الائتلاف: ملتزمون بالمسار السياسي شرطَ تطبيق "جنيف1"
الائتلاف: ملتزمون بالمسار السياسي شرطَ تطبيق "جنيف1"الائتلاف: ملتزمون بالمسار السياسي شرطَ تطبيق "جنيف1"

الائتلاف: ملتزمون بالمسار السياسي شرطَ تطبيق "جنيف1"

أكد عضو الهيئة السياسية وكبير مفاوضي وفد الائتلاف الوطني السوري إلى محادثات "جنيف2"، هادي البحرة، التزام الائتلاف بالمسار السياسي شرطَ الخروج بآليات لتطبيق بيان "جنيف1"، وذلك تعقيباً على تصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء ، حول "تصميم الهيئة الأممية على إعادة السوريين إلى طاولة المفاوضات".

وقال البحرة: "إن الائتلاف الوطني السوري يؤمن بتلازم المسارات في المسألة السورية ويضع المسار السياسي كأولوية نصب أعينه، لكن لا بد من وجود الإرادة السياسية لدى نظام الأسد للمضي إلى جولة جديدة من المفاوضات بروح إيجابية، والالتزام بالخروج بحل حول آليات تطبيق بيان "جنيف1" كاملاً بدءاً بعملية الانتقال السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي تمثل الأداة والجهة المخولة بتنفيذ بيان جنيف، والوصول إلى تحقيق بيئة آمنة ومحايدة تمكن الشعب السوري من استعادة حقوقه الدستورية".

وحول بيان الخارجية السورية، الذي هاجم الأمين العام للأمم المتحدة، والذي ورد فيه أنه كان "جديراً ببان كي مون أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية، من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سوريا" حسب زعم البيان، أوضح البحرة أنه:" بالنسبة لرأي المجتمع الدولي ورأي الشعب السوري حول موضوع الإرهاب، فهو رأي واضح ويرتكز على استنكار الأعمال الإرهابية التي يقوم بها نظام الأسد نفسه من خلال استخدام العنف المفرط عبر الغارات الجوية، واستخدام السلاح الثقيل ضد التجمعات المدنية، بالإضافة إلى استخدامه سياسة الحصار والتجويع التي تمثل جرائم حرب، وبالتالي فإن المجتمع الدولي بكامله يطالب نظام الأسد بوقف هذا الإرهاب".

وتابع البحرة أن:"الائتلاف الوطني السوري سبق وأعلن موقفه من الإرهاب العابر للحدود الذي استقدم إلى سوريا ليقف ضد الشعب السوري وتطلعاته، مندداً بهذه التنظيمات، لا بل إنه حارب وجودها على الأراضي السورية فعلياً منذ عدة أشهر"، مضيفاً: "كان من الأجدى لنظام الأسد أن يلتزم قرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي صدر أخيراً، والذي يطالبه بوقف حصار المدن السورية، بدلاً من الحديث عن تنظيمات إرهابية ساهم النظام نفسه في تسهيل تشكيلها واستقدامها من خارج الحدود، واستدعى بعضها رسمياً من لبنان والعراق لتساهم في قتل الشعب السوري".

وكان كي مون التقى الإثنين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وناقش معه المسألة السورية داعياً روسيا والولايات المتحدة لممارسة نفوذهما على نظام الأسد والمعارضة لإنجاح أي مفاوضات مستقبلية. وأوضح بان كي مون أن "الحل الوحيد لإنهاء النزاع هو استمرار المفاوضات". مشيراً إلى أنه التقى مطولاً بالإبراهيمي الأحد ، وتطابقت وجهتا نظرهما بخصوص عقد جولة مفاوضات جديدة بأقرب وقت ممكن.

وانتقد كي مون غياب "الالتزام بالحوار" من قبل وفد نظام الأسد داعياً إياه للعودة إلى المفاوضات بـ"موقف بناء". وشدد على أن اتفاق 30 حزيران/ يونيو 2012 بمؤتمر "جنيف1" ينص على تشكيل حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات بالتراضي، وأن هذه هي القضية التي ينبغي الاتفاق بشأنها.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com