مشاجرة بين العسكر والشرطة المصرية تثير سخرية النشطاء
تسببت مشاجرة مسلحة وقعت بين أفراد من شرطة قسم إمبابة وبين أفراد من الجيش المصري المكلفين بحماية القسم، في إشعال مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتويتر" بالتعليقات الساخرة من قبل ناشطين.
وتضاربت الروايات حول الواقعة، حيث أكد أمناء الشرطة التابعون للقسم، أن ضابطا من القوات المسلحة اعتدى على زميلهم بالضرب والإهانة، بعد أن قام الأخير بإيقاف دراجته أمام القسم وهو ما رفضه ضابط الجيش.
وبعد رفض أمين الشرطة تحريك دراجته إلى جوار الحواجز الاسمنتية، تطور الأمر إلى مشادة كلامية ما لبثت ان تطورت إلى شجار، حرّك على إثره الضابط مدرّعة في مواجهة باب القسم وأمر جنوده بإطلاق النار عليه.
ولكن شهود عيان أكدوا أن أمين الشرطة ركن سيارته وليس دراجة نارية، في إشارة إلى ضرورة امتثال أمين الشرطة لأمر تحريك سيارته لدواع أمنية.
في الوقت ذاته، أكد مصدر أمني أن المشاجرة وقعت، بعد اعتداء أمين شرطة على أحد العناصر التابعة للجيش، ما دفع ملازم القوات المسلحة بضرب الأعيره النارية للفصل بينهما..وانطلق بعدها وابل من الرصاص من الطرفين.
تعليقات ساخرة
وانطلقت العديد من التعليقات الساخره حول الواقعة، على "فيس بوك"و "تويتر" ..حيث شارك الكاتب الساخر محمد عبدالرحمن بتغريدة قال فيها :" لو الخناقة بين شعب وإخوان نطلب الشرطة، لو بين إخوان وشرطة نطلب الجيش، لو بين شرطة وجيش (زي إمبابة) نطلب ديلفري".
وقال "الشيخ أبو الخلول" :" أول مرة فعلا إحس إن الجيش بيحارب الإرهاب..اللي مش فاهم : الجيش بيضرب في الشرطة في إمبابة".
وكتب "مصطفى مغربي" تغريدة استعان فيها بعبارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات في خطابه بمجلس الشعب عن أحداث الزاوية الحمراء الشهيرة وقال :" فيها ايه يعني .. غسيل مواطن من الجيش نقط ميه مش ولا بد على غسيل مواطن من الشرطة .. حاجة عادية يعني".
وكتب محمد حسين : "الشعب يطالب الجيش والشرطة بضبط النفس".
وجاء في تغريدة "مصطفى جلال" : "اشتباكات بين أفراد الجيش و الشرطة في نقطة قسم شرطة إمبابة ... وسط انسحاب للإرهابيين من محيط القسم خوفا من الإصابه".
وكتب مصطفى خالد:" مشاجرة بين أفراد الجيش والشرطة بقسم شرطة إمبابة ..وبيقولك الجيش بيهتف الداخلية بلطجية..والشرطة بتهتف يسقط يسقط حكم العسكر".
واستخدمت "أسماء الجريدلي" أغنية فيروز الشهيرة وسخرت من المشاجرة وقالت عبر تويتر:" حبوا بعضن ..تركوا بعضن" ...في إشارة إلى العلاقة الجيدة بين الجيش والشرطة.
