حكومة "الوفاق" تدين قصف الجفرة
أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الخميس، القصف الجوي الذي تتعرض له مدن منطقة الجفرة، وقال المجلس الرئاسي في بيان إن "القصف تسبب في ترويع المواطنين الأبرياء الأمنين واصابة عدد منهم".
وأوضح البيان أن "منطقة الجفرة التي تعرضت للقصف المدمر طيلة الأيام الماضية، هي منطقة تعايش وتسامح وصمام أمان بحيادها وحكمة أهلها، ولم تكن يوماً طرفاً في الصراع السياسي أو المواجهات العسكرية التي شهدتها بلادنا خلال الفترات الماضية ولم تحارب مدن الجفرة في تاريخها سوى المستعمر الايطالي".
ودعا البيان إلى "الوقف الفوري للقصف حفاظاً على السلم الأهلي وحقنا للدماء"، محذراً من استمرار "العبث المدمر الذي يفتح الباب أمام ردود فعل ومواجهات نحن في غنى عنها".
يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي قصف ميليشيات بالإضافة إلى القوة الثالثة التابعة لحكومة الوفاق في مناطق الجفرة، في اعقاب هجوم نفذته هذه الميليشيات على قاعدة براك الشاطئ وأسفرت عن مقتل 141 جندياً ومواطناً.
وأطلق الجيش عملية واسعة وتمكن من طرد الميليشيات من مشروع الدبوات الزراعي وقاعدة تمنهنت الجوية و70% من معسكرات الميليشيات في مدينة سبها، عاصمة اقليم فزان.
وتعرض المجلس الرئاسي طيلة الأيام الماضية إلى ضغوط من حلفائه في طرابلس لإدانة القصف والهجوم المعاكس للجيش الوطني، خاصة وأنه دان عملية براك الشاطئ واوقف وزير دفاع حكومة الوفاق المهدي البرغثي وآمر القوة الثالثة جمال التريكي عن عملهما وأحالهما إلى التحقيق.
