الجيش الليبي يتبرأ من منفذ هجوم مانشستر وحكومة الثني تحمل بريطانيا المسؤولية
الجيش الليبي يتبرأ من منفذ هجوم مانشستر وحكومة الثني تحمل بريطانيا المسؤوليةالجيش الليبي يتبرأ من منفذ هجوم مانشستر وحكومة الثني تحمل بريطانيا المسؤولية

الجيش الليبي يتبرأ من منفذ هجوم مانشستر وحكومة الثني تحمل بريطانيا المسؤولية

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، أن الجيش والحكومة والبرلمان في ليبيا، أبرياء من أي "إرهابي" ينتقل إلى الجانب الآخر في أوروبا عبر البحر المتوسط أو دول الجوار.

وقال المسماري، في مؤتمر صحفي،  اليوم الأربعاء، بمقر قيادة الجيش الليبي، إن هذه المؤامرات تأتي كلها من قطر وتركيا، مشيرًا إلى أنهما يقومان بنقل أصحاب الفكر المتطرف بعد أن حاربوا في ليبيا إلى أوروبا، للقيام بدور أخر يخدم استراتيجيتهم.

وأضاف المسماري، أن "منفذ حادث مانشستر دخل إلى ليبيا في عام 2011، وشارك مع تنظيم القاعدة في معارك (فجر ليبيا) ، وقاتل في عملية (البنيان المرصوص)، ثم جرح ليهرب للعلاج بجواز سفر مزور باسم محمد سالم سالم عن طريق تركيا ثم قطر، ليستخدم بعد ذلك جواز سفره البريطاني للتوجه للعلاج في لندن.

وقال إن والد منفذ الهجوم الملقب بـ "كامورا"، له سجل أمني خطير في ليبيا، ومن الركائز الأساسية في الجماعة الإسلامية مع عبد الحكيم بلحاج، وكان مطلوبا ضمن عناصر تنظيم "القاعدة" لدى الأجهزة الأمنية وقت حكم معمر القذافي، مشيرًا إلى أن والده كان يعمل في المجال الأمني بمطار طرابلس، وهرب في التسعينات هو وزوجته، ثم عادت الأسرة في عام 2011.

من جانبها أدانت الحكومة الليبية المؤقتة هجوم  مانشستر، محملة المسؤولية للحكومات البريطانية السابقة إيواء الإرهابيين.

وقالت الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني في بيان لها صدر اليوم الأربعاء : "إن هذا الهجوم كان نتيجة حتمية بعد أن عملت التنظيمات الإرهابية، والتي على رأسها الجماعة الليبية المقاتلة، لعقود من الزمن على تجنيد الشباب المسلم في بريطانيا وأوروبا وإرسالهم إلى ليبيا ودول أخرى بعلم وتواطؤ من الحكومات البريطانية المتعاقبة".

واتهمت الحكومة المؤقتة الحكومات البريطانية المتعاقبة بتوفير الأمن لوالد منفذ الهجوم الموجود في طرابلس ولأمثاله رغم التنبيهات المتكررة بأن هذه الجماعات وخصوصاً الجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم الإخوان المسلمين خطر على الإنسانية ويحملون أفكارا مغلوطة لا يمكن التفاوض والحوار للوصول إلى حل معها.

وتابعت الحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً لها : "الحكومة البريطانية السابقة قامت بالضغط على الحكومات الليبية منذ سنة 2012 على ضرورة مشاركة هؤلاء الإرهابيين في حكم ليبيا في الوقت الذي تعمل فيه هذه الجماعات على تدمير مدننا، وعملها على أن تكون ليبيا مصدرا للإرهاب للعالم بأسره".

وأشارت إلى أن هذه الضغوطات جاءت في الوقت الذي كانت تدرك فيه الحكومات البريطانية السابقة ما تقوم به الحكومة الليبية الشرعية والجيش الليبي في مكافحة الإرهاب.

وقالت الحكومة المؤقتة إن "الحكومة البريطانية السابقة أصرت وما تزال تصر على منع تسليح الجيش الليبي وتغييب الحكومة الليبية المؤقتة عن المشهد العالمي، مفضلة التعامل مع الميليشيات المتشددة وتمكينها من موارد شعب ليبيا".

 وكانت السلطات الليبية في طرابلس اعتقلت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، والد وشقيق منفذ هجوم مانشستر، الذي قتل 22 شخصا في قاعة حفلات بمدينة مانشستر.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد في تصريحات سابقة إنها تعتقد أن منفذ هجوم مانشستر عاد مؤخرًا من ليبيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com