قتلى وجرحى إثر تفجير سيارتين مفخختين في حمص ودمشق
قتل 5 أشخاص وأصيب 33 آخرون بجروح، جراء تفجيرين بسيارتين مفخختين في مدينتي حمص ودمشق السوريتين.
وقال مصدر أمني سوري إن "سيارة مفخخة بداخلها انتحاريان انفجرت اليوم على مدخل الساحة الرئيسة لحي الزهراء وتسببت بمقتل 4 أشخاص وإصابة 30 شخصًا بجروح".
وأشار المصدر إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين المهاجمين وإحدى الدوريات الأمنية قبل انفجار السيارة.
وشهد حي الزهراء الذي تقطنه أغلبية من الطائفة العلَوية وبقي تحت سيطرة الحكومة السورية طيلة فترة الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات، العديد من التفجيرات خلال الفترة الماضية تسببت بمقتل العشرات.
ويأتي التفجير الانتحاري بعد أقل من 48 ساعة على تنفيذ اتفاق تسوية بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة السورية انتهى بإجلاء أكثر من 19 ألفًا من مقاتلي المعارضة وذويهم من حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص ليعلن بعدها محافظ حمص أن المدينة بأكملها تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.
من جانب آخر، قال مصدر أمني سوري إن تفجيرًا انتحاريًا آخر بسيارة مفخخة وقع اليوم الثلاثاء قرب حاجز لحزب الله اللبناني على مدخل السيدة زينب في ريف دمشق.
وقال المصدر إن "التفجير وقع قرب حاجز المستقبل من اتجاه طريق مطار دمشق الدولي، قبل وصول السيارة التي كانت تقل انتحارييْن اثنين، إلى الحاجز، ما تسبب بمقتلهما ومقتل عنصر واحد على الأقل من عناصر الحاجز وإصابة ثلاثة مدنيين تصادف مرورهما قرب الحاجز".
ويُعد حاجز المستقبل أحد النقاط الرئيسة لمسلحي حزب الله اللبناني لتفتيش السيارات الداخلة إلى بلدة السيدة زينب ذات الأغلبية الشيعية، والتي يتولى الحزب حمايتها بشكل كامل بالتعاون مع المخابرات الجوية السورية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) أن "الجهات المختصة دمرت سيارة مفخخة بداخلها مسلحان قرب حاجز المستقبل على طريق مطار دمشق الدولي".
