هل يحمل ترامب مبادرة جديدة لتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية للقمة الإسلامية الأمريكية بالرياض؟
هل يحمل ترامب مبادرة جديدة لتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية للقمة الإسلامية الأمريكية بالرياض؟هل يحمل ترامب مبادرة جديدة لتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية للقمة الإسلامية الأمريكية بالرياض؟

هل يحمل ترامب مبادرة جديدة لتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية للقمة الإسلامية الأمريكية بالرياض؟

سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الثلاثاء، يتحدث عن وثيقة تزعم موافقة عربية وخليجية، على مبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قيام هذه الدول بخطوات تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مقابل قيام الأخيرة بتجميد بناء المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

واهتمت مواقع إخبارية إسرائيلية عدة بما ورد في تقرير الصحيفة الأمريكية، والتي تتحدث عن خطوات حقيقة لتحسين العلاقات الإسرائيلية– العربية، في حال وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحريك مسيرة السلام في الشرق الأوسط، وتجميد البناء في المستوطنات، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الصحيفة الأمريكية اعتمدت أيضًا على تصريحات أدلى بها مسؤولون عرب وأمريكيون، جاء فيها أن العرض وضع على طاولة الحكومة الإسرائيلية، كما قبلته الإدارة الأمريكية، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس ترامب الأسبوع المقبل إلى السعودية وإسرائيل.

وتشمل المقترحات التي وردت بالتقرير، بناء منظومة علاقات مع إسرائيل منها ما يتعلق بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والموافقة على مرور الطائرات المدنية الإسرائيلية في المجال الجوي للدول العربية، ورفع القيود عن التجارة المتبادلة.

وبحسب المزاعم التي أوردها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد أبدت دول عربية، منها السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من حيث المبدأ مثل هذه الخطوات في حال التزمت إسرائيل بما هو مطلوب.

وتوجهت الصحيفة العبرية لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للحصول على رد بشأن الوثيقة التي تحدثت عنها "وول ستريت جورنال"، وقالت إن الأخير رفض أن يرد على تلك الأنباء، ما يعني أنه لم يرغب في نفيها، وهو ما يفتح المجال أمام احتمالات صحتها.

وذهبت الصحيفة الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تعاونًا فعليًا بين إسرائيل ودول عربية، ولا سيما في مجال التعاون الاستخباراتي المشترك، وبالأخص فيما يتعلق بتتبع مسارات شحنات السلاح الإيرانية التي تتجه إلى أذرع طهران بالمنطقة، أي جماعة الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان وسوريا.

ونوهت الصحيفة، إلى أن مصادر إسرائيلية رسمية أجرت في الشهور الأخيرة زيارات سرية إلى دول خليجية، على الرغم من القطيعة الدبلوماسية القائمة بين الطرفين، ونقلت عن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أن الفترة الحالية "تشهد الكثير من الخطوات غير المسبوقة بصورة لم تكن قائمة في الشرق الأوسط".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com