محافظ مصرف ليبيا المركزي يتّهم نائبه السابق بقرصنة حسابات لصالح الجيش
محافظ مصرف ليبيا المركزي يتّهم نائبه السابق بقرصنة حسابات لصالح الجيشمحافظ مصرف ليبيا المركزي يتّهم نائبه السابق بقرصنة حسابات لصالح الجيش

محافظ مصرف ليبيا المركزي يتّهم نائبه السابق بقرصنة حسابات لصالح الجيش

تحول لقاء تلفزيوني استقطب اهتمام الليبيين، بُث مساء الخميس، إلى مسرحية "لا معقول"، حين اعتراه خلل فني في الصوت، خاصة عند حديث ضيفه الأبرز محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.

وضم اللقاء الذي بثته قناة "ليبيا روحها الوطن"، إضافة إلى "الكبير"، نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجيبري ومحافظ مصرف ليبيا المركزي في زمن العقيد معمر القذافي، فرحات قدارة.

ومن بين ما قاله الكبير ووصل أسماع ليبيين كانوا ينتظرون منه أن يُلبي توقهم إلى سياسات اقتصادية ونقدية تُوقف ارتفاع الأسعار نتيجة التضخم و انهيار الدينار أمام الدولار، إن الأزمة بدأت العام 2013، حين بدأ الإنفاق يأكل من الاحتياطات بمبالغ تصل إلى مليارات الدولارات، وإنه سبق أن حذّر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى القضاء على هذه الاحتياطات.

واتَّهم "الكبير" نائبه السابق علي الحبري، محافظ البنك المركزي  في البيضاء حالياً، بأنه قرصن حسابات المؤتمر الوطني ورئاسة الأركان وحوّلها لحسابات مجلس النواب والجيش المفتوحة في مصارف طبرق، قائلاً إن هذا أحد أسباب قفل المنظومة المصرفية في بنغازي.

وقال: "نحن ورثنا تركة من المشاكل الاقتصادية والمصرفية من النظام السابق هي سبب كل ما نحن فيه".

وهو ما استدعى ردَّ آخر محافظ في النظام السابق الذي قال: "عندما خرجت من ليبيا يوم 21  شباط 2011 تركت احتياطي عملة صعبة 124 مليار دولار، أين هي الآن؟ ولا تُحمَّل كل أخطاء فبراير على النظام السابق".

ورغم ذهاب مقدم البرنامج محمد زيدان إلى فاصل، على أمل إصلاح الخلل في  الصوت، وإحضار ميكرفون يُحمل باليد لهذه الغاية، إلا أن ذلك لم يتم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com