تحالف القوى العراقية يطالب مليشيات الحشد بكشف مصير آلاف المخطوفين
طالب تحالف القوى العراقية وهو أكبر كتلة سنية داخل البرلمان مليشيات الحشد الشعبي بالكشف عن مصير آلاف المخطوفين من محافظة الأنبار غربي العراق أثناء العمليات العسكرية عام 2015.
وقال التحالف في بيان له: "إن الحشد الشعبي يحاول خلط الأوراق أمام الرأي العام، وهذا لن يعفيه من مسؤولية الحفاظ على أرواح المدنيين المختطفين على يد بعض الفصائل المعروفة لدى الحشد ولدينا".
وتأتي تلك التصريحات بعد اتهام المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري آلاف المخطوفين من محافظة الأنبار بأنهم عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي وقاتلوا معه، وتم قتلهم أثناء العمليات التي جرت لاستعادة المدن من التنظيم.
وطالب التحالف مجلس حقوق الإنسان الأممي والأوروبي والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤوليتها وتشكيل ضغط على الحكومة العراقية وفصائلها العسكرية للكشف عن مصير المفقودين والمختطفين من مناطق النزاع.
وتشكل أزمة المخطوفين العراقيين قضية رأي عام محلي وعربي بسبب كثرة أعداد المخطوفين على يد المليشيات أثناء دخولها إلى مناطق الأنبار وصلاح الدين وديالى وشمال بابل، وتصاعدت الدعوات المطالبة بكشف مصيرهم بالتزامن مع إجراء وزارة الداخلية العراقية صفقات عدة للإفراج عن مخطوفين عراقيين وعرب، كان آخرها الإفراج عن الصحافية العراقية التي خطفت من بغداد أفراح شوقي، وتم الإفراج عنها، والمختطفين القطريين، فضلًا عن صفقة الإفراج عن الناشطين السبعة الذين أطلق سراحهم الثلاثاء الماضي.
