مصر.. الانقسامات تهدد بتصدع جبهة "الإنقاذ"
مصر.. الانقسامات تهدد بتصدع جبهة "الإنقاذ"مصر.. الانقسامات تهدد بتصدع جبهة "الإنقاذ"

مصر.. الانقسامات تهدد بتصدع جبهة "الإنقاذ"

تواجه جبهة الإنقاذ المصرية، التي لعبت دورا رئيسيا في إسقاط حكم الإخوان المسلمين، تحديات تهدد استمرار بقائها، أبرزها الانقسام بشأن الانتخابات الرئاسية ما بين دعم المرشح المحتمل حمدين صباحي، والمشير عبد الفتاح السيسي.



وبدا الانقسام جليا في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، عقب لقائه بصباحي الأربعاء، وأكد خلالها دعم الحزب له باعتباره الأقرب للتحالف الشعبي من باقي المرشحين المحتملين.

وأشار إلى أنه سيقود اتجاها لدعم ترشح صباحي بين بقية أحزاب الجبهة معتبرا أن "برنامجه يحتوي على العديد من النقاط التي تؤدي إلى قيام دولة ديمقراطية حديثة".

في المقابل أعلن أكثر من حزب داخل الجبهة دعمهم المطلق للمشير السيسي حال خوضه الانتخابات مؤكدين أنهم فى ذلك ينحازون للإرادة الشعبية والجماهيرية التي تطالب المشير بالترشح بل ذهب الكثير منهم إلى رفض ترشح حمدين صباحي.

وقال حسام الدين علي، القيادي بحزب المؤتمر أحد أحزاب الجبهة، أن حزبه قرر دعم المشير حال ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة رافضا دعم حزبه لـ"حمدين صباحي" معللا ذلك بأن صباحي يختلف معهم في الإيدلوجية وبرنامجه الانتخابي لا يتفق وبرنامج الحزب.

في حين أكد نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، أن حزبه أعلن احترامه التام للإرادة الشعبية التي تطالب السيسي بالترشح لذا فإن الحزب قرر دعمه حال ترشحه لمواقفه انصياعا لرغبة الشعب شأنه في ذلك شأن بقية الأحزاب الأخرى التي أعلنت دعمها للمشير .

وأضاف زكى لـ"إرم": أن "سبب عدم دعم الحزب لحمدين صباحى يعود إلى اعتباره جماعة الإخوان فصيل سياسي على الرغم من العمليات الإرهابية التي توم بها وتودي بحياة المصريين، ومن ثم نخشى من إعادته للإخوان مرة أخرى".

وبحسب مصادر داخل الجبهة، فإن الأيام الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة بين قادتها من أجل رأب الصدع للحفاظ على استمرارها في المشهد السياسي، وسط اتجاه يتبنى مقترحا لتحويلها لحزب سياسي، تمهيدا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشارت المصادر إلى أن "الخلاف أعمق مما نتخيل، وأن الجبهة توفت إكلينيكيا، ولم يتبقى لتكفينها إلا إعلان المشير رسميا خوض انتخابات الرئاسة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com