المومني: سنحمي حدودنا حتى لو ذهبنا إلى العمق السوري
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام، الدكتور محمد المومني، إن بلاده ستدافع عن حدودها في العمق السوري إذا اقتضى الأمر.
وأضاف المومني خلال لقاء على التلفزيون الأردني، مساء الأحد، أن "العالم يتماهى مع الأردن ونشارك بكل ما يتعلق بالشأن السوري، ونحن مع وقف التصعيد وهدفنا أن تبقى حدودنا مستقرة وآمنة".
وشدّد على أن الأردن "سيبقى مستمرًا بموقفه المتزن والحكيم اتجاه الأزمة السورية".
ويأتي ذلك بعد سلسلة تقارير دولية عززتها الملاسنات بين السياسيين في سوريا والأردن مؤخرًا، سلّطت الضوء على المنطقة الحدودية بين البلدين، مع توقعات بأن الأردن يُحضّر فعلًا لعمل ما في الجنوب السوري.
وتحاول عمّان أن تجد أسلوبًا لا يؤدي للصدام مع دمشق التي شنَّت على لسان الرئيس بشار الأسد شخصيًا، هجومًا على الأردن، إذ اتهمه بالتخطيط لما وصفه بـ"العدوان" فوق الأراضي السورية.
ويرى خبراء أن السيناريوهات المطروحة أمام الأردن والأقرب للتنفيذ تتمثل بعملية مشابهة لعملية درع الفرات، التي شنَّتها تركيا شمالاً، وذلك بالاعتماد على مقاتلي الفصائل السورية المعارضة على الأرض ودعمها لوجستيًا من خلال مدّها بالسلاح والعتاد والمعلومات لتنفيذ الخطة المطلوبة.
في حين ستكون الضربات الجوية وفق احتمالين أيضًا، أوّلهما من خلال استخدام أسلوب القصف الموجه عن بعد من فوق الأجواء الأردنية دون المغامرة باختراق الأجواء السورية، أو عبر اختراق هذه الأجواء وتنفيذ عمليات تحت غطاء التحالف الدولي.
