الجماعات "التكفيرية" الليبية تحارب مصر بالوكالة عن الإخوان
الجماعات "التكفيرية" الليبية تحارب مصر بالوكالة عن الإخوانالجماعات "التكفيرية" الليبية تحارب مصر بالوكالة عن الإخوان

الجماعات "التكفيرية" الليبية تحارب مصر بالوكالة عن الإخوان

يتصدر" الملف الليبي " حاليا أجندة الأولويات لدي الأجهزة السيادية المصرية في ظل معلومات تؤكد أن تنظيم الإخوان الذي يجيد "تكتيك" الحرب بالوكالة أبرم صفقة مع عدد من رموز الجماعات التكفيرية في ليبيا لتشكّل" مخزونه الإستراتيجي في حربه ضد سلطة الحكم الانتقالي في مصر.

وبمقتضى الصفقة يتولى التنظيم تمويل أنشطة هذه الجماعات وتوفير الدعم اللوجستي لها عبر أنصاره داخل الأراضي الليبية مقابل شن هجمات ضد منشآت الجيش والشرطة في مصر فضلا عن التوسع في اختطاف أعضاء البعثات الدبلوماسية وأفراد العمالة المصرية كما تكرر مؤخرا في أكثر من واقعة.

وبحسب تقارير استخباراتية، تشمل الصفقة كذلك اتفاقا للتوسع في تهريب السلاح والرجال عبر الحدود الغربية لمصر التي يصعب السيطرة عليها تماما نظرا لامتدادها نحو 1049كم فضلا عن أن عبء ضبط هذه الحدود المشتركة بين البلدين يقع فقط على الجانب المصري؛ نظرا لتدهور الحالة الأمنية في ليبيا وضعف سلطة الدولة المركزية.

وتشير هذه التقارير إلى وجود أكثر من 40 مليون قطعة سلاح تقع في قبضة نحو 700 ألف مقاتل باتت جماعة الإخوان تبسط هيمنتها بالفعل على نسبة لا يستهان بها منهم، واللافت أن تهريب بعض الأسلحة المتطورة إلى مصر مؤخرا كان وراء التغير النوعي الذي شهدته العمليات المسلحة ضد الجيش كما حدث في واقعة إسقاط مروحية مصرية بصاروخ سام 7 المحمول على الكتف.

وطبقا لدراسة أعدها الباحث المتخصص في شؤون الجماعات المتشددة ماهر فرغلي، فإن هناك أكثر من 10 معسكرات قتالية للجماعات التكفيرية تمتد عبر أراضي ليبيا أبرزها معسكر ثكنة الجبل الأخضر، ومعسكر مدينة سرت ويقع تحديدا في منطقة الظهير، ومعسكر الزنتان ويخضع لإدارة تنظيم بيت أنصار الشريعة، ومعسكر أبو سليم ويشرف عليه الجهادي أبو دجانة ويختص أساسا بتجهيز الانتحاريين.

ويشير الباحث إلى اختراق إخواني لهذه المعسكرات بهدف إنشاء ثلاث " كتائب جهادية " على الحدود مع مصر لا يقتصر هدفها على القيام ببعض العمليات الفردية ضد الجيش والشرطة فقط، بل بنقل السيناريو السوري كاملا إلى الأراضي المصرية ما يعني التوسع في استهداف منشآت الدولة على نحو يصل بها إلى حرب أهلية فعلية.

وحسب تقارير دبلوماسية ، فإن واقعة اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان كانت عقابا له على عدم إدانته ما يعتبره التنظيم " انقلابا عسكريا في مصر" حيث نفذت عملية الاختطاف غرفة عمليات ثوار ليبيا الموالية للجماعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com