15 قتيلًا في اشتباكات قبلية عنيفة بمدينة سبها الليبية
15 قتيلًا في اشتباكات قبلية عنيفة بمدينة سبها الليبية15 قتيلًا في اشتباكات قبلية عنيفة بمدينة سبها الليبية

15 قتيلًا في اشتباكات قبلية عنيفة بمدينة سبها الليبية




قُتل 15 شخصًا وأصيب 12 آخرون في اشتباكات قبلية مسلحة اندلعت أمس الخميس في مدينة سبها الليبية.

وأوضح مصدر طبي من "مركز سبها الطبي"، أن "حصيلة ضحايا الاشتباكات التي وقعت ظهر الخميس، ارتفعت إلى 15 قتيلًا و12 مصابًا بإصابات متفاوتة الخطورة".

وذكر شهود عيان أن "الاشتباكات التي دارت بشارع الأربعين بمدينة سبها الجنوبية استعملت فيها جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وهي مستمرة".

وبين أحد سكان سبها، في اتصال مع "إرم نيوز" أن "سبب الخلاف الذي أدى إلى هذه المجزرة المريعة هو وفاة أحد أبناء قبيلة أولاد سليمان بطلق عشوائي على مستوى نقطة التفتيش بشارع الأربعين والتي تمت إقامتها إثر اندلاع خلافات بين قبيلتي المحاميد والحساونة منذ أيام".

وأضاف أن "هذا الهجوم أوقع 20 قتيلًا منهم 12 جثة متواجدة بالمركز الطبي، و20 مختطفًا وأكثر من 40 جريحًا، فضلًا عن سقوط بناية بالكامل جراء القصف بالمدفعية الثقيلة".

وحاول بعض شيوخ وأعيان قبائل ورفلة والمقارحة التدخل لفض الاشتباكات، إلا أن المفاوضات لا تزال جارية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات.

وتشترط ميليشيات "أولاد سليمان" خروج عائلات المحاميد من مساكنها بعمارات حي 80 لإيقاف هجومها المسلح عليها.

ويبدو أن الاشتباكات ستتطور إلى الاسوأ بعد التحشيد من قبل القبيلتين وعدم التوصل إلى حل، ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى إثر اختطاف 28 شخصًا من قبيلة المحاميد واقتيادهم إلى الصحراء ولا أحد يعلم مصيرهم.

وأكد مصدر من "أولاد سليمان" أن "مسلحي قبيلة المحاميد استعانوا بقبائل الكاماجا الذين زودوهم بالأسلحة الثقيلة والمقاتلين، وهؤلاء عائدون من التشاد والنيجر ولا يملكون الجنسية الليبية".

أما "أولاد سليمان فقد اصطف إلى جانبهم الحساونة العائدون، أي الليبيين المنتمين لقبيلة الحساونة وكانوا يقيمون في التشاد والنيجر وعادوا".

من جانب آخر، نشر مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبي، صورًا تؤكد سيطرة قوات الجيش علي عمارة "بوعشرين" والمنازل الملاصقه لها في محور الصابري.

واقتحمت قوات الجيش عمارة بوعشرين في 3 مايو/ آيار الجاري، في عملية وصفت بالنوعية، ودامت الاشتباكات ساعات طويلة.

كما سيطرت قوات الجيش على عمارة "السنفاز" وعمارة "الزمن التموينية" ومطحنة العريبي ومحطة النايلي ومعهد الزريعية في منطقة الصابري في بنغازي.

ويعد محور الصابري آخر معاقل مجلس شورى ثوار بنغازي، الذي تحصنت به قواته منذ انطلاق عملية الكرامة وزرعت الألغام بمحيطه.

وأعلنت قناة "النبأ" المحلية سقوط ثمانية من عناصر قوات الكرامة وإصابة 15 بجروح جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التقدم في منطقة الصابري شمال بنغازي بحسب مصدر من مجلس شورى ثوار بنغازي.


الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com