يهود تونس يهاجمون إسرائيل ردًا على تصريحات حول "الإرهاب"

كذّب رئيس جمعية الغريبة في جزيرة جربة بيريز الطرابلسي، يوم الأربعاء، ادعاءات المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عوفير جندلمان، مؤكدًا أن تونس تنعم بالاستقرار والأمن أفضل من إسرائيل.

وقال الطرابلسي، في تصريح لـ "إرم نيوز": "تونس تنعم بالاستقرار، والأمن فيها مستتب في مختلف المناطق"، مؤكدًا أن "جزيزة جربة، الواقعة جنوب تونس، تنعم بالأمن، فالوحدات الأمنية تقوم بمهمتها، ولا خوف أبدًا من زيارة الجزيرة والحجّ إلى كنيس الغريبة".

وشدد بيريز الطرابلسي على أن "الأمن في تونس أفضل منه في إسرائيل"، حاثًا اليهود على الحج إلى كنيس الغريبة أيام 12 و13 و14 مايو الجاري، في احتفالات ستكون أفضل من سابقاتها".

وقال بيريز: "نحن مرتاحون في بلدنا، ولنا ثقة كبيرة في الجهات الأمنية التي تحرص على أمن تونس، وأمن جزيرة جربة".

وكشف رئيس كنيس الغريبة، في جزيرة جربة، أن "عدد الحجيج اليهود سيكون أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة، إذ ينتظر أن يتجاوز العدد نحو 3 آلاف سائح يهودي، سيأتون من مختلف البلدان في أوروبا وأمريكا".

وأصدرت هيئة مكافحة الإرهاب في إسرائيل الأربعاء، بيانًا، اطلعت عليه "إرم نيوز" حذرت فيه اليهود من زيارة تونس، على خلفية "وجود تنظيمات إرهابية".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "هيئة مكافحة الإرهاب عقدت الأربعاء جلسة تقييم، قررت من خلالها التشديد على خطورة السفر إلى تونس، على خلفية وجود تنظيمات إرهابية، خاصة تلك التي تنتمي إلى الجهادية العالمية، فهي تواصل العمل على تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف مختلفة في تونس"، وفق البيان.

وأضاف عوفير جندلمان أنه "مع اقتراب احتفالات عيد لاج باعومير اليهودي المتوقع إقامته في جزيرة جربا يومي الـ 14و الـ15 من مايو، هناك خشية من تنفيذ عمليات إرهابية، أيضًا ضد أهداف يهودية".

وأوصت هيئة مكافحة الإرهاب المواطنين الإسرائيليين "بالامتناع عن زيارة تونس، راجية من الإسرائيليين المتواجدين فيها مغادرتها فورًا".

وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي استقبل نهاية الشهر الماضي بقصر قرطاج بيريز الطرابلسي رئيس جمعية معبد الغريبة بجربة.

 وشدد الطرابلسي عقب اللقاء على "الأهمية التاريخية لمعبد الغريبة والدور الذي يلعبه في استرجاع القطاع السياحي في البلاد خاصة في جزيرة جربة".