الاحتجاجات تهدد مستقبل الانتخابات الجزائرية
الاحتجاجات تهدد مستقبل الانتخابات الجزائريةالاحتجاجات تهدد مستقبل الانتخابات الجزائرية

الاحتجاجات تهدد مستقبل الانتخابات الجزائرية

تعيش السلطات الجزائرية أحلك أيامها بسبب الاحتجاجات المتواصلة في عدة قطاعات حساسة من جهة والانفلاتات الأمنية في عدة مناطق من جهة أخرى .

ولازالت أكبر الشخصيات في السلطة توجه أعينها إلى محافظة غرداية التي اندلعت بها أحداث طائفية تضاربت فيها الأقاويل حول مصدرها حيث رأت تيارات سياسية جزائرية أن هناك أياد خارجية وراء هذه الأحداث في حين نفت الحكومة الجزائرية هذا التأويل واعتبرت أن ما يحدث من صنع جهات تنشط في الجزائر .


ورغم التدابير الأمنية الصارمة التي فرضتها قوات الأمن في محافظة غرداية إلا أن التجار رفضوا العودة إلى نشاطهم حيث أشاروا بأن هناك "جماعات تهددهم"، ولم تختلف المدارس عن المحلات حيث شلت تماما بسبب بعد عدم التحاق التلاميذ بها بسبب تدهور الوضع الأمني على الرغم من تصريحات وزير الداخلية الجزائرية الطيب بلعيز الذي أكد بأن الردع سيكون الحل الأنسب لوقف هذه الأزمة في محافظة غرداية.


من جهة أخرى وبعيدا عن منطقة غرداية تعيش الجزائر عدة احتجاجات وإضرابات في مناطق أخرى على غرار إضراب المعلمين التابعين لوزارة التربية، ورغم تهديد هذه الأخيرة بفصلهم إلا أن الانسداد لا زال سيد الموقف، ولم يختلف الأمر عند عمال عقود ما قبل التشغيل الذين يبلغ عددهم قرابة مليون عامل والذين طالبوا الرئيس بوتفليقة بإدماجهم عبر احتجاجات في كافة المحافظات عبروا فيها عن استيائهم من طريقة التشغيل.


وتأتي هذه الاحتجاجات والإضرابات على بعد 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية في الجزائر حيث هدد الكثير من المحتجين في الكثير من القطاعات بعدم التوجه إلى صناديق الاقتراع .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com