الجيش الإسرائيلي: رصدنا 50 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه نهاريا وعكا
قال رئيس مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فادي الحسن، إن التعميم الذي انتشر خلال الساعات الماضية حول إجراءات إخلاء المطار هو إجراء روتيني، ولا علاقة له بما يحدث في غزة.
وأضاف الحسن لـ"إرم نيوز" أن "خطط الطوارئ الموضوعة تشمل خطة إخلاء في حال نشوب حريق، وهي إجراء احترازي يجري في كل مطارات العالم، ولا علاقة له بتطورات الأوضاع في غزة".
وأشار إلى الحركة في المطار طبيعية قياسًا إلى مثل هذا الوقت السنة، مبينًا أن عدد الواصلين إلى المطار يقدّر بنحو 4 إلى 5 آلاف يوميًا، فيما يقدّر عدد المغادرين بنحو 6 إلى 7 آلاف.
واعتبر أن "هذه الأرقام معقولة، والحركة مقبولة فعليًا رغم كل الهواجس"، لافتًا إلى أن هذه الأرقام تأتي في ظل جدولة شركة طيران الشرق الأوسط لرحلاتها وتقليص عددها، وأيضًا لتعليق شركتي الطيران الألمانية والسعودية لرحلاتهما إلى بيروت، لغاية تواريخ محددة في شهر نوفمبر المقبل.
وكانت وكالة "رويترز" أفادت أن السلطات اللبنانية، أصدرت، اليوم السبت، تعميمًا يتضمن إرشادات وتعليمات بإخلاء مطار بيروت الدولي والمرافق المحيطة به في حالة الطوارئ، مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ولم يشر التعميم الذي أصدره المطار الواقع على الطرف الجنوبي للعاصمة، إلى أي تصعيد حالي على الحدود، وفق الوكالة.
ووقعت، في الآونة الأخيرة، حوادث تبادل إطلاق نار يومية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية في المنطقة، ولكن تم احتواؤها نسبيًا.
وفي العام 2006، تعرَّضت مدارج المطار لضربات جوية إسرائيلية مما أجبره على الإغلاق، وكان ذلك في إطار عمليات انتقامية بعد أسر حزب الله لجنديين إسرائيليين.
