رئيسة المكسيك تدعو للاعتراف بدولة فلسطين مثل إسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

logo
العالم العربي

تلغراف: مقتل الرهائن قد يطيح بحكومة نتنياهو ويوقف الحرب

تلغراف: مقتل الرهائن قد يطيح بحكومة نتنياهو ويوقف الحرب
احتجاج سابق لأهالي الرهائن المصدر: رويترز
02 سبتمبر 2024، 3:42 م

ذهبت صحيفة "تلغراف" إلى أن إعدام ستة رهائن إسرائيليين بيد مقاتلي حماس في جنوب غزة، وفق مصادر إسرائيلية، يُمكن أن يطيح بالحكومة الائتلافية الهشة في إسرائيل، ويفرض في نهاية المطاف اتفاقًا ينهي الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا.

ومن المؤكد أنها ستخلق هزات في إسرائيل يتردد صداها لسنوات عديدة قادمة.

استرضاء اليمين المتشدد

وبحسب الصحيفة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورغم الضغوطات المتزايدة، حازمًا ومُتمسكًا بموقفه، إذ فضّل نتنياهو لفترة طويلة التأكيد على درس ثانٍ أقل نبلاً تعلمته إسرائيل من ميونيخ؛ وهو أن الإرهاب يجب أن يُقابل بالإرهاب من خلال اغتيال المسؤولين عنه خارج نطاق القضاء.

وعلى الرغم من أن نتنياهو نجح في الحفاظ على ائتلافه الحاكم الهش من خلال استرضاء اليمين المتشدد، إلا أن الحبل السياسي الذي يسير عليه ضعيف للغاية وفقا للصحيفة.

أخبار ذات علاقة

سقوط مسيّرة "إسرائيلية" داخل مستوطنة في غلاف غزة

وبينت "تلغراف" أنه إذا استقال وزير الدفاع غالانت، أو خرجت أعداد أكبر بكثير من الناس للاحتجاج في الشوارع، كما يُطالب البعض، فقد ينهار الأمر بين عشية وضحاها.

وتُظهر استطلاعات الرأي أيضا أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون وقف إطلاق النار الذي يؤدي إلى عودة الرهائن المتبقين على قيد الحياة.

وبعد عمليات القتل الأخيرة، أصبحت الضغوط الآن مرتفعة للغاية لدرجة أن نتنياهو قد يضطر إلى إعادة النظر في موقفه وإعادة التأكيد على العقد الاجتماعي لإسرائيل.

حادثة ميونيخ

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، إطلاق سراح ثلاثة أسرى، أحدهم الأمريكي الإسرائيلي هيرش جولدبيرج بولين، من أصل الستة الذين قتلوا في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يتم التباحث حوله.

وذكرت الحادثة بحسب الصحيفة، الجمهور الإسرائيلي بحادثة ميونيخ التي قُتل فيها المختطفون إثر محاولة إنقاذ فاشلة.

وكما هو الحال في ميونيخ، فإن المأساة الأخيرة تتفاقم بسبب حقيقة أن إطلاق سراح الرهائن كان قريباً للغاية.

واختتمت الصحيفة بالقول إن عائلات الأسرى الغاضبة طالبت نتنياهو بالظهور علنًا لتحمل المسؤولية عن مقتل الرهائن، بدلاً من الاختباء خلف الجيش الإسرائيلي.

وفي الوقت نفسه، دعا السيد غالانت مجلس الوزراء الأمني إلى إلغاء القرار الذي اتخذ الأسبوع الماضي بمواصلة الوجود الإسرائيلي على طول الحدود بين غزة ومصر؛ وهو القرار الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أغرق محادثات إطلاق سراح الرهائن في القاهرة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC