logo
العالم العربي

"تحول نحو التطرف".. استطلاع: 44% من الإسرائيليين يؤيدون الاستيطان في غزة

"تحول نحو التطرف".. استطلاع: 44% من الإسرائيليين يؤيدون الاستيطان في غزة
19 نوفمبر 2023، 9:53 ص

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته قناة "أخبار 12" الإسرائيلية أن 44% من الإسرائيليين يرغبون في الاستيطان في قطاع غزة، في وقت تبين فيه أنَّ 36% من العينة التي شملها الاستطلاع أصبحت تمتلك آراءً يمينية مقارنة بتلك التي كانت تؤمن بها قبل الـ 7 من أكتوبر.

الاستطلاع الذي بثت القناة نتائجه عبر برنامج "لقاء مع الصحافة"، بمناسبة مرور 43 يومًا على الحرب التي تسميها إسرائيل "السيوف الحديدية"، وفي ظل غياب الأفق بشأن الحرب وما سيتبعها، أظهر زيادة وتيرة تحول الشارع الإسرائيلي نحو التطرف.

القناة نبَّهت إلى أن عينة الاستطلاع شملت ناخبين محسوبين على كتلة اليمين وآخرين محسوبين على كتلة اليسار-الوسط.

أخبار ذات صلة

"قرارات مقلقة".. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لوقف الاستيطان

           

ومن بين النتائج التي تصب في هذا الاتجاه ما يتعلق بالاستيطان في قطاع غزة في أعقاب الحرب، وهو الهدف الذي تسعى أحزاب "الصهيونية الدينية" لتحقيقه، بما في ذلك في ظل التصريحات الرسمية التي تؤكد أنه لا بقاء للجيش في القطاع عقب الحرب.

وأظهرت النتائج أن 44% من الإسرائيليين مع استئناف منظومة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، بينما أشار 39% أنهم لا يؤيدون تلك الخطوة.

وبتحليل النتائج تبين أن 13% فقط من مؤيدي كتلة نتنياهو يرفضون فكرة الاستيطان بغزة، بينما يرفضها 64% من مؤيدي الكتلة المعارضة له.

ويعارض الفكرة 22% ممن يصفون أنفسهم يمين الخريطة السياسية، ويعارضها أيضًا 69% ممن يرون أنهم في يسار الوسط.

وكانت إسرائيل تحتل قطاع غزة ولديها منظومة استيطان كبرى هناك أبرزها مجمع الاستيطان الشهير "غوش قطيف" جنوبي القطاع صعودًا نحو وسطه وشماله، وكان يضم قرابة 21 مستوطنة، قبل أن يتبنى رئيس الوزراء في حينه أريئيل شارون خطة "فك الارتباط" عن غزة عام 2005، والتي ترى أحزاب "الصهيونية الدينية" أنها خطأ تاريخي ومخالفة للشريعة.

أخبار ذات صلة

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان الوقت لاستبدال نتنياهو

           

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 58% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات جديدة في أعقاب الحرب، في مقابل 19% فقط على قناعة بأنه يتعين على الحكومة الحالية مواصلة ولايتها على الرغم من الهجوم المباغت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وطرح فريق الاستطلاع سؤالًا آخر: "ما رأيك في نشر قوات دولية في غزة بعد الحرب؟"، وقال 30% من إجمالي المشاركين من كل التيارات أنهم يؤيدون ذلك، ولم يؤيد الفكرة من أنصار كتلة نتنياهو سوى 19%، بينما زادت النسبة بشكل ملحوظ بين مصوتي الكتلة المعارضة لرئيس الوزراء لتبلغ 49%.

وقال 26% ممن يحسبون أنفسهم في يمين الخريطة السياسية أنهم يدعمون الفكرة، وأيدها 38% ممن يعتقدون أنهم في يسار ووسط الخريطة السياسية.

وحول سيطرة الجيش بشكل دائم على غزة عقب الحرب، قال 14% أنه يتعين عليه أن يسيطر على القطاع بعد الحرب، ورأى 18% من مؤيدي كتلة نتنياهو أنه يتعين عليه السيطرة الدائمة على القطاع، في وقت أشار فيه 17% من مصوتي الكتلة المعارضة لنتنياهو أنهم يرفضون ذلك.

وذكر 17% من المحسوبين على اليمين أنهم يدعمون السيطرة العسكرية على القطاع، بينما أشار 8% فقط من ناخبي الوسط واليسار إلى قبول الفكرة.

وفيما يتعلق بانتقال السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية، قال 10% فقط من العينة الكلية أنهم مع عودة السلطة، وبتحليل العينة، تبين أن 4% من مصوتي كتلة نتنياهو مع عودتها، بينما رأى 13% من مؤيدي الكتلة المعارضة لنتنياهو أنهم مع الفكرة.

ولم تزد النسبة عن 3% بين المحسوبين على اليمين، وارتفعت إلى 23% بين المحسوبين على اليسار والوسط.

المصدر: قناة "أخبار 12" الإسرائيلية

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC