تراجع حدة المعارك في "عين الحلوة" بعد هروب المتشددين (صور)
تراجع حدة المعارك في "عين الحلوة" بعد هروب المتشددين (صور)تراجع حدة المعارك في "عين الحلوة" بعد هروب المتشددين (صور)

تراجع حدة المعارك في "عين الحلوة" بعد هروب المتشددين (صور)

تراجعت حدة المعارك في مخيم عين الحلوة، أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بعد هروب المنتمي لتنظيم "داعش" بلال بدر، ومعظم عناصره لجهة غير معروفة داخل المخيم.

وقررت حركة فتح، كبرى الفصائل الفلسطينية، وحلفاؤها في القوى الوطنية داخل المخيم، تمديد مهلة الساعات الست، التي أعلنتها أمس الأحد لاستسلام بدر وعناصره حتى صباح اليوم.

وفي وقت مبكر من اليوم الاثنين، كانت أصوات الرصاص ما تزال تسمع داخل المخيم، في حين خفت حدة أصوات القنابل والقذائف الصاروخية، بعد قرار الفصائل التريث وعدم اقتحام معقل بدر في منطقة "الطيري" شرق المخيم لتفادي وقوع ضحايا مدنيين.

وأفادت مصادر أمنية لـ"إرم نيوز" أن "عددًا كبيرًا من سكان تلك المنطقة خرجوا منها إلا أن المئات منهم ما يزالون عالقين في الداخل".

وعقدت فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى اجتماعات مكثفة أمس في سفارة فلسطين ببيروت وفي مدينة صيدا الساحلية المجاورة لعين الحلوة، وقررت تمديد المهلة لاستسلام بدر وجماعته، "المتورطة باغتيالات داخل المخيم وتهريب السلاح للتنظيم في سوريا والعراق، إضافة إلى إقامة ورش لتصنيع الأسلحة في عين الحلوة".

وذكرت أنباء صحافية في عين الحلوة أن بدر بعث مساء أمس برسالة عبر وسطاء لفتح يعرب فيها عن استعداده لحل جماعته والتواري عن الأنظار، لكنه رفض تسليم نفسه خشية قيام قوى الأمن الفلسطيني بتسليمه للجيش اللبناني الذي يطالب به.

وقال مصدر أمني في عين الحلوة لـ"إرم نيوز": "هناك قرار لا رجعة فيه بإنهاء ظاهرة بلال بدر والقبض عليه.. هناك اتصالات مع القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية في هذا الصدد واعتقد أن الساعات المقبلة ستشهد تطورات كبيرة".

وأشار المصدر إلى أن "عملية القضاء على جماعة بلال بدر، التي تضم أكثر من 200 عنصر، تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي يحاصر المخيم منذ عدة سنوات، ويقوم بتسهيل دخول تعزيزات لفتح في المواجهات الحالية التي اندلعت الجمعة الماضي وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص، منهم علاء الدين الملقب بالخميني، وهو ضابط في فتح وسقوط أكثر من 35 جريحًا".

ويقيم في عين الحلوة أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني يشكلون ما يقارب ربع الفلسطينيين في لبنان، والمقدر عددهم بنحو 400 ألف لاجئ، في حين يوجد في المخيم ما يزيد على 30 تنظيم فلسطيني مسلح، منهم جماعات إسلامية متشددة.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com