تصاعد المعارك في عين الحلوة وارتفاع عدد الضحايا (فيديو)
تصاعد المعارك في عين الحلوة وارتفاع عدد الضحايا (فيديو)تصاعد المعارك في عين الحلوة وارتفاع عدد الضحايا (فيديو)

تصاعد المعارك في عين الحلوة وارتفاع عدد الضحايا (فيديو)

دخل الهجوم العسكري، الذي تشنه حركة فتح، كبرى التنظيمات الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان يومه الثالث، وذلك بهدف القضاء على جماعة بلال بدر وتنظيمات إسلامية أخرى، حيث استخدمت الحركة الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والقذائف الصاروخية.

وبدخول المعارك يومها الثالث، ارتفع عدد الضحايا اليوم الأحد الى قتيلين وأكثر من 30 جريحًا، في حين ذكرت مصادر أمنية أن بلال بدر عرض وقف إطلاق النار والامتثال لشروط القوات الأمنية إلا أن عرضه تم رفضه.

واكدت المصادر لـ "ارم نيوز"، ان حدة الاشتباكات تصاعدت بشكل كبير وتوسعت لتشمل مناطق اخرى صباح اليوم وسط موجة هروب جماعي لسكان المخيم تجاه مدينة صيدا الساحلية المجاورة ومنطقة تلة سيروب شرق عين الحلوة اكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر في حركة فتح لـ "أرم نيوز"، أن المنظمة استقدمت العشرات من مقاتليها من مخيمي البص والرشيدية قرب مدينة صور التي تقع على بعد نحو 40 كلم جنوب صيدا، وذلك لتصعيد الحملة على جماعة بلال بدر الذي اختفى منذ يوم الجمعة.

واستبعدت المصادر هروب بدر لخارج المخيم نظرا لأنه مطلوب للسلطات اللبنانية بتهم تهريب وصناعة الأسلحة، مشيرة الى ان المخيم محاصر من قبل الجيش اللبناني من جميع الجهات منذ اكثر من عشر سنوات.

وفي تصريح للصحافة المحلية، قال اللواء صبحي ابو عرب قائد الامن الفلسطيني في لبنان :"لقد تم اتخاذ قرار جماعي باجتذاذ جميع الارهابين من اوكارهم ولن تتوقف المعركة حتى يتم تحقيق هذا الهدف."

واكد مسؤولون اخرون بأن المعركة التي تدور في المخيم حاليا، هي نتاج قرار اتخذته جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة القضاء على المجموعات المسلحة المتشددة وخاصة جماعة بلال بدر التي تضم نحو 250 عنصرا معظمهم مطلوبين للسطات اللبنانية بتهم تهريب السلاح والمخدرات والانتماء لتنظيم داعش.

واشارت مصادر امنية في المخيم الذي يزيد عدد سكانه على 100 الف لاجئ، الى ان المواجهات مستمرة منذ عصر الجمعة، حيث أسفرت حتى الان عن مقتل احد افراد القوات الامنية المشتركة التي تحاصر منطقة بلال بدر في اليوم الاول من الاشتباكات فيما قتل شخص اخر مساء امس. وقدرت المصادر عدد الجرحى بأكثر من 30 معظمهم من المدنيين.

واكد مسؤولون في فتح بان الجيش اللبناني حول المخيم وضع في حالة استنفار، لكنه لا يتدخل في الاشتباكات الدائرة حاليا.

وقال مصدر امتنع عن كشف اسمه: "بالطبع هناك اتصال وتنسيق بين القوى الفلسطينية والجيش اللبناني لكنه لم ولن يتدخل في المعارك بموجب قرار سياسي... الجيش اللبناني كان دوما حياديا وسيبقى كذلك لان هذه الاشتباكات هي شأن فلسطيني داخلي."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com