"الإخوان" يتوعدون بـ"حرب عصابات" في تظاهرات اليوم
"الإخوان" يتوعدون بـ"حرب عصابات" في تظاهرات اليوم"الإخوان" يتوعدون بـ"حرب عصابات" في تظاهرات اليوم

"الإخوان" يتوعدون بـ"حرب عصابات" في تظاهرات اليوم

رسائل التنظيم ترسم ملامح تحرك ميداني لـ "استنزاف" القوى الأمنية

يبدو أن تنظيم الإخوان يخطط لـ"حرب عصابات" طويلة الأمد ضد قوات الأمن اليوم (السبت) مع حلول الذكري الثالثة لثورة 25 يناير في أطار معركته الأخيرة لإسقاط ما يسميه "النظام الانقلابي" في مصر.



وتعتمد هذه الخطة على إرهاق القوات في معركة طويلة الأمد من خلال مجموعات صغيرة يصعب ملاحقتها تنتهج أسلوب "اضرب ثم اهرب".

هذه بعض ملامح ما يمكن أن نصفها بـ"خطة تحرك ميداني" على الأرض رسمتها رسائل وتعليمات بعث بها القيادي الإخواني مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال عبر موقعه الشخصي على الانترنت.

يقول حسين مخاطباً أعضاء التنظيم الذين يستعدون اليوم لإطلاق موجة واسعة من العنف والاضطرابات: "حرب العصابات أو الحرب الشعبية هي الوسيلة الوحيدة معهم لا بد من حرب متقطعة ومتنقلة من مكان إلى آخر، وقد ابتكر الثوار وسائل عديدة فعالة، وأصبح بإمكانهم تحرير الرهائن من النساء. ويمكنهم أن يطوروا هذه الوسائل لضرب معنويات جند فرعون، وتعطيل أدواتهم القتالية، وجذب مزيد من القطاعات الجماهيرية للتظاهر".

ويستدرك حسين قائلاً: "إذا كانت القوة العددية لا تسمح بدخول ميدان التحرير فلا بأس في تأجيل ذلك للحظة تالية. إن هدفنا الجوهري هو تفكيك آلة القمع، وعندما نتمكن من ذلك لن ندخل التحرير فحسب بل سندخل كل مؤسسات الدولة".

والحرب الشعبية الاستنزافية هي طريقنا الذي بدأناه من أسابيع قليلة فقط، إرهاق أفراد الشرطة والجيش بدنيا ومعنويا هو طريقنا لتفكيك آلة القمع. هؤلاء لا يفكرون ولا "يفعلون إلا القتل وانتهاك الحرمات، ومن واجبنا أن نفرق هذا الجمع الشرير".

وحول خطة الانتشار الجغرافي لأنصار الإخوان يقول: "كان من أهم أسباب نجاح هذه الموجة الثورية الحالية في مصر أن الثوار عندما تعرضوا للضغط في العاصمة ومختلف عواصم المحافظات توجهوا إلى بعض المراكز ثم توجهوا إلى بعض القرى، ثم وعليهم الآن أن يضربوا ضربتهم الكبري في قلب الدولة الظالمة، بالهجوم على العاصمة ومركزها الرئيسي في ميدان التحرير وما حوله. ومعارك المظاهرات ليست كمعارك الجيوش المسلحة، بمعنى أنه يصعب التنبؤ بموعد النصر. وهي أشبه بذلك العمود الحديدي الذي تضرب به باب القلعة الحصينة، ولا تعرف أية ضربة هي التي ستحطم الباب".

ويضيف: "إن إعادة تشكيل اللجان الشعبية في الأحياء أصبحت ضرورة، لأن شرطة الانقلاب أصبحت هي والبلطجية نسيجاً واحداً من زاوية عدم الالتزام بأي قانون. نحن أمام شرطة لا تقاوم أية جريمة ولكن تقود هي ارتكاب الجرائم. وطريقة تشكيل هذه اللجان تتوقف علي ظروف كل حي أو قرية على حدة".

ويكشف مجدي حسين عن دعوة التنظيم إلى العصيان المدني اليوم قائلاً: "معارك الشوارع ليست هي كل ميدان المنازلة. فلا يقل عن ذلك أهمية توسيع دائرة العصيان المدني التي بدأت بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز وعن شراء الصحف الحكومية والانقلابية، ومقاطعة المحطات التلفزيونية والانقلابية والحكومية. ومقاطعة الشركات التي تعلن في برامج التوك شو الموالية للانقلاب. ومقاطعة المنتجات الأمريكية والشركات الإماراتية التي تمول الانقلاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com