تفاصيل المشروع البريطاني لمحاربة "الإرهاب" كما تبحثه تيريزا ماي في عمّان

وصفت رئيسة  الوزراء البريطانية  تيريزا ماي جولتها الشرق أوسطية التي بدأتها اليوم الاثنين في الأردن، وتشمل غدا المملكة العربية السعودية، بأنها تستهدف تعزيز التعاون في محاربة "الإرهاب"، وتوسيع آفاق التجارة مع  شركاء آخرين خارج المجموعة الأوروبية.

 وقد زارت ماي ظهر اليوم الاثنين برفقة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قيادة قوة التدخل الردعي السريع، التي يريد الطرفان البريطاني والأردني رفع كفاءتها القتالية لتكون "قوة مرنة، متكيفة ذاتيا، ذات قابلية وحركة عالية، وقادرة على تنفيذ المهام التي تكلف بها في مختلف الظروف"، حسب ما جاء في بيان رسمي عن الجولة.

وهذه هي الزيارة الثانية لتيريزا ماي للاردن، بعد زيارة قامت بها عام 2012 عندما كانت وزيرة للشؤون الداخلية. كما أنها الزيارة الثانية التي تزور بها السعودية حيث كانت الأولى عام 2014.

 مصادر إخبارية مترادفة سبقت وصول ماي للأردن، نسب إليها القول إن لديها خطة عمل مشتركة لمحاربة "الإرهاب"، تتضمن إرسال فرق تدريب جديدة للأردن في المجالات الجوية والأرضية، بالإضافة إلى التدريب على إدارة الموارد الخدماتية في الطيران الهجومي، مع تأهيل متقدم على الحروب الإلكترونية.

 وأشارت المصادر إلى أن خطة العمل التي تحملها ماي، تتضمن تنشيط أدوات التواصل والمشورة  مع المجتمع المدني الأردني لمحاربة العنف والفكر "الإرهابي" وتحديدا في ثقافة القطاع الشبابي.