داعش يستعين بقناصاته في الموصل والقوات العراقية تنفي تعليق القتال
داعش يستعين بقناصاته في الموصل والقوات العراقية تنفي تعليق القتالداعش يستعين بقناصاته في الموصل والقوات العراقية تنفي تعليق القتال

داعش يستعين بقناصاته في الموصل والقوات العراقية تنفي تعليق القتال

في إطار تكتيكاته العسكرية الهادفة لاستخدام كل ماهو متاح لصد هجوم القوات العراقية على معقله الرئيس في مدينة الموصل، وبعد خسارته الكثير من قناصته الرجال، بدأ تنظيم داعش لعبة ورقة النساء من خلال الزج بهن في ميدان المعركة.

وقالت وسائل إعلام عراقية، إن تنظيم داعش أصدر أوامره، لقناصته من النساء للمشاركة في صد الهجوم على الموصل، حيث حملن البندقية وتوجهن إلى أسطح المنازل علهن يحظين بجندي عراقي أو آخر تابع لميليشيات الحشد الشعبي.

وذكر مصدر أمني عراقي، أن تنظيم داعش "نشر نساء من القناصة فوق مبان عالية لإعاقة تقدم القوات الأمنية غرب الموصل". وتابع أن "التنظيم نشر القناصات، وهن من كتيبة الخنساء فوق عدد من المباني في الأحياء التي تشهد معارك لتأخير تقدم القوات الأمنية".

وأوضح المصدر، أن "الخسائر التي مني بها التنظيم دفعته إلى الاعتماد على النساء بعد مقتل عدد كبير من قناصيه الرجال"، وفقًا لموقع "السومرية" العراقي.

وتواصل القوات العراقية حربها على تنظيم داعش غرب الموصل، لاستعادة المدينة كاملة، لكن تلك القوات تواجه مقاومة شرسة، إذ يبدو أن تنظيم داعش سيبقى صامدًا حتى النفس الأخير.

تعثر

ونفت القوات العراقية تعليق القتال غرب الموصل، إذ أكد مصدر عسكري، اليوم الاثنين، أنه "تم فقط  تأخير العمليات العسكرية بسب سوء الأحوال الجوية".

وكانت أنباء أفادت أمس الأحد، أنه "تم تعليق العمليات العسكرية في الموصل، بعد دخول المعركة إلى مناطق مكتظة بالسكان في المدينة القديمة وأصبحت الخسائر في صفوف المدنيين متوقعة بشكل أكبر".

وقال عماد  خلاص، وهو مقدم في الجيش العراقي: "استطعنا قبل تعليق القتال الأحد، القضاء على أحد قناصي داعش".

وتركزت المعارك أمس على الحي المحيط بجامع النوري الذي أعلن فيه زعيم داعش أبو بكر البغدادي، دولة خلافة قبل ما يقرب من 3 سنوات على أراض سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة، التحذيرات من سقوط المزيد من المدنيين في أحياء الساحل الأيمن من الموصل المكتظة بالسكان، لا سيما بعد ضربة التحالف الدولي، التي أوقعت مئات المدنيين غرب الموصل الأسبوع الماضي.

قتل بسبب رفض أحكام الإعدام

وأفاد مصدر في الموصل، اليوم الاثنين، بأن مسلحين من تنظيم داعش، قتلوا إمام وخطيب أحد مساجد غرب الموصل، وذلك لرفضه إصدار أحكام بالإعدام.

ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن المصدر قوله، إن "عصابات داعش قتلت إمام وخطيب أحد مساجد الجانب الأيمن في منطقة حاوي الكنيسة رمياً بالرصاص أمام الأهالي، بعد رفضه إصدار حكم إعدام بحق مجموعة من الأشخاص الذين رفضوا المساهمة في تنفيذ عمليات انغماسية وانتحارية ضد القوات الأمنية في المنطقة".

وأكد أن "الخطيب رفض إصدار الحكم بحق هؤلاء الأشخاص، وأكد أن الأحكام ينبغي أن تصدر عن قاض، وأن تنفذها جهات مختصة"، لافتًا إلى أن "هذه الخطوة تأتي من قبل تلك العصابات لترهيب الأهالي وتخويفهم من أجل الانصياع لأوامر من أجل تنفيذ أعمالهم الإرهابية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com