تناقضات الإخوان تثير سخرية النشطاء السياسيين
تناقضات الإخوان تثير سخرية النشطاء السياسيينتناقضات الإخوان تثير سخرية النشطاء السياسيين

تناقضات الإخوان تثير سخرية النشطاء السياسيين

حالة من السخرية، سيطرت على عدد من النشطاء السياسيين، الذين تداولوا تناقضات جماعة "الإخوان المسلمين"، قبل وبعد 30 يونيو، وقد انطلقت هذه التناقضات، من صراع فتاوى الحلال والحرام في التصويت على الدستور، حيث وضعوا مقارنة تقدم "الإخوان" قبل وبعد الحكم، تقوم على ابداء الرأي في الاستفتاءات، ونزاهة القضاء، والشرطة، والجيش، ووزير الدفاع، وقانون الطوارئ، ووضع المرأة، ومن قتلوا في أحداث العنف بالشارع طوال السنوات الثلاث الماضية.

وقال النشطاء: إن التصويت بـ"نعم" بالنسبة للإخوان في عهدهم يدخل الناخب "الجنة"، وإن القضاء طاهر ونزية لأنه قام بمحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والشرطة شريكة في ثورة 25 يناير، وقانون الطوارئ مذكور في القرآن، وأن قتلى أحداث "محمد محمود" واشتباكات "مجلس الوزراء" بلطجية ومأجورون، واعتبروا خروج المرأة في المظاهرات سفالة وانحطاطاً، وأن الجيش المصري خط أحمر والاقتراب منه محظور، وأن تكريم المشير "حسين طنطاوي" أمر واجب نظراً لانضمامه إلى ثورة يناير.

وأوضح النشطاء أن هذه الأمور أصبح التعامل معها على النقيض بعد سقوط حكمهم بفعل ثورة 30 يونيو، حيث أصدروا الفتاوى بأن من يصوت بـ"نعم" على الدستور سيكون جزاءه "النار" في الآخرة، وأن القضاء فاسد بسبب قيامه بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأنصاره، وأن قوات الشرطة عبارة عن مجموعة من البلطجية والمجرمين، ووصفوا قانون الطوارئ بـ"القمعي"، الذي يعود بالمصريين إلى حكم "مبارك"، وتمسكوا بضرورة إحياء أحداث "محمد محمود" و"مجلس الوزراء" لاستعادة حقوق الشهداء، وأن خروج المرأة في المظاهرات يعتبر جهاداً في سبيل الله، ووصموا الجيش بالخيانة والعمالة، وخرجوا بلافتات أن الفريق "السيسي" خائن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com