مصر.. اكتمال كل الإجراءات القانونية والتأمينية للاستفتاء

قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية، علي عوض، إن الدولة انتهت من جميع الإجراءات القانونية والتأمينية، للاستفتاء على الدستور، وأن الجميع في انتظار كلمة الشعب المصري يومي 14 و 15 يناير/ كانون الثاني في الاستفتاء على الدستور الجديد، رافضاً تهديدات جماعة "الإخوان المسلمين" بإرهاب الشعب لعدم النزول إلى صناديق الاقتراع، قائلاً: "إن القوات المسلحة اتخذت جميع التدابير والتجهيزات لحماية الشعب من أي اعتداء أو أعمال إرهابية تعكر صفو العملية الديمقراطية، وأن الدولة جاهزة لمواجهة أي فصيل يخرج عن إرادة الشعب".

وأضاف عوض في تصريحات تليفزيونية، إن الرئيس المؤقت عدلي منصور، سينتظر لما بعد الاستفتاء لإقرار النظام الانتخابي، وإن كانت الأمور تسير نحو إقرار النظام المختلط، فضلاً عن أنه سيحدد أيضاً أيهما أولاً، إجراء الانتخابات الرئاسية أم الانتخابات البرلمانية.

وأكدت مستشار الرئيس المصري لشؤون المرأة، الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن مشاركة الشعب في يومي الاستفتاء ومن ثم التصويت بالموافقة على الدستور، تمثل خطوة مهمة في خارطة الطريق وتحقيق أهداف ثورتي يناير ويونيو، وأن كلمة "نعم" التي تتكون من ثلاثة أحرف معناها أعظم من كل مواد الدستور، الذي يحمي الحقوق والحريات ويحافظ على استقلال القضاء وتحقيق العدالة وإنجاز القضايا وعلى الأمن والأمان.

وأشارت إلى أن الدستور يدعو إلى كشف الفساد وفضحه وإعلاء قيم النزاهة والشفافية، وضمان استقلالية بعض الجهات في عملها حتى لا تؤثر عليها أية سلطة من السلطات، مشيرة إلى أن "نعم" توقف مخطط تدمير البلاد وتستكمل ثورة المصريين.