قيادي كردي: تأسيس دولة للأكراد مرتبط بزوال بعض الدول القائمة على أراضينا
قيادي كردي: تأسيس دولة للأكراد مرتبط بزوال بعض الدول القائمة على أراضيناقيادي كردي: تأسيس دولة للأكراد مرتبط بزوال بعض الدول القائمة على أراضينا

قيادي كردي: تأسيس دولة للأكراد مرتبط بزوال بعض الدول القائمة على أراضينا

قال ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في مصر الملا ياسين رؤوف، إن إقليم كردستان يضم خمسة عشر حزبًا يمثلون كافة الطوائف الليبرالية والاشتراكية واليسارية والتقدمية والإسلامية، الذين يميلون لفكر الجماعة الإسلامية في مصر، ويسمى الاتحاد الإسلامي، حيث بني على نظريات الإخوان ويقدسون حسن البنا مؤسس الجماعة ويمتلكون 10 مقاعد في البرلمان من أصل 110 مقاعد.

وأشار رؤوف، في حوار خاص مع "إرم نيوز" بالقاهرة، إلى أن أشهر الأحزاب الكردية هو الاتحاد الوطني بقيادة جلال طالباني، الذي اختير رئيسًا شرفيًا للاشتراكية الدولية، بالإضافة إلى وجود 5 أحزاب شكلوا الحكومة في كردستان العراق وهي الاتحاد الوطني والحزب اليساري وحركة تغيير كردستان والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية.

وقال، إن الطائفة البرزانية طائفة مسلمة من الصوفية ولهم مناسكهم المختلفة عن المذاهب الإسلامية الأخرى، ومن الناحية العشائرية فمسعود برزاني، هو رئيس البرزانية ويقوم بالحج عنهم ولهم عاداتهم وتقاليدهم المختلفة.

وأضاف رؤوف، أن مسعود برزاني هو الرئيس الحالي لإقليم كردستان العراق رغم انتهاء مأموريته، ولكن بسبب المشكلات السياسية ما زال يمارس مهامه كرئيس للبلاد، قائلاً: "نحن لدينا مشكلات سياسية وصراعات ككل الدول".

وعن تأسيس دولة كردية، قال: "استقلال كردستان حلم في مخيلة كل كردي، لكن الوضع الآن غير مناسب لأن هذه المسائل مربوطة بسياسات دولية، وعندما تسقط إحدى الدول التي تأسست على أراضي كردستان حينها ستتأسس دولة للأكراد".

وأشار القيادي الكردي، إلى أن تقسيم أراضي كردستان بعد اتفاقية سايكس بيكو والحرب العالمية الأولى في أربع دول هي تركيا والعراق وإيران وسوريا لم يكن بقصد القضاء على الشعب الكردي، ولكن ضعف القيادات الكردية وقتها هو السبب لأن أراضي كردستان غنية بالنفط ومن أخصب الأراضي.

وأضاف، أن الاقتصاد الكردي قائم على الزراعة والمواشي، لكن ظروف الحرب على داعش أضعفت تطوير التصنيع المحلي.

وعن علاقة مصر بإقليم كردستان، قال الملا ياسين رؤوف، إن مصر لديها كلمة في الإقليم وأول سفارة فتحت في العراق أيضا عام 2003 كانت لمصر وأول قنصلية عربية في إقليم كردستان كانت لمصر، ومصر مع حل القضية الكردية بشكل سلمي، وأضاف "وجودي في القاهرة كمندوب للاتحاد الوطني الكردي، يؤكد رغبة وتضامن مصر مع مطالب الأكراد وتأسيسهم لدولتهم، والرئيس عبد الفتاح السيسي التقى ببارزاني في أوروبا ولم يحن الوقت بعد لكي يأتي الرئيس الكردي لمصر".

وفيما أشار إلى أن مصر تدعمهم سياسيًا فقط وليس بالسلاح، قال المسئول الكردي بالقاهرة، إن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة داعش تمد الإقليم بالسلاح.

وختم بالإشارة إلى أن القومية الكردية هي القومية الرابعة في الشرق الأوسط، فهي الدولة الميتالية التي حاربت كثيرًا بجانب الدولة الفرعونية.

وقال "نفرتيتي كانت من الأكراد وتزوجت فرعون مصر للمصاهرة بين الدولتين، ونحن أقرب للقومية العربية ولنا دين واحد هو الإسلام والمذهب السني أيضا، والأكراد مسلمون بطريقتهم ولديهم عاداتهم وتقاليدهم المختلفة وهم يخافون من الشيطان أكثر من الله".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com