صورة أردوغان وهو يطعم الرئيس الجديد للحكومة المغربية تغزو مواقع التواصل ‏
صورة أردوغان وهو يطعم الرئيس الجديد للحكومة المغربية تغزو مواقع التواصل ‏صورة أردوغان وهو يطعم الرئيس الجديد للحكومة المغربية تغزو مواقع التواصل ‏

صورة أردوغان وهو يطعم الرئيس الجديد للحكومة المغربية تغزو مواقع التواصل ‏

بعد ساعات من تعيين العاهل المغربي، الملك محمد السادس، سعد الدين العثماني، رئيسا للحكومة خلفا لعبد الإله بنكيران، بدأت عدد من الصور الخاصة بالعثماني تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، أبرزها صورة طريفة له مع الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان.

ويظهر أردوغان في الصورة، وهو يطعم وزير الخارجية المغربي، أنذاك، سعد الدين العثماني، قطعة من الحلوى بوساطة الشوكة، وهذا دليل حفاوة وعلاقة طيبة جدا بين الرجلين، بحسب ناشطين.

الصورة التقطت سنة 2012 خلال المنتدى الخامس للتعاون العربي التركي، وبالضبط أثناء الاحتفال بإعلان دولة فلسطين، و القاسم المشترك بين الرجلين مرجعيتهما السياسية الإسلامية، وكونهما قياديين بارزين في حزبين يحملان الاسم نفسه "العدالة و التنمية" و الرمز ذاته "المصباح"، وكثيرا ما قارن المتابعون بين أداء الحزبين في المغرب وتركيا.

وسبق لرجب طيب أردوغان أن قام بزيارة للمغرب سنة 2013، وصفها الكثير من المتابعين بالفاشلة، ارتكب خلالها وزير الخارجية و التعاون آنذاك سعد الدين العثماني واحدا من أخطائه، عندما أعلن عن استقبال ملكي لأردوغان ، وهو الأمر الذي لم يحدث.

و كانت صحيفة الأخبار المغربية قد نشرت تحقيقا حول العلاقات الخفية بين حزب العدالة و التنمية المغربي، ورجال أعمال أتراك بمناسبة زيارة أردوغان، فكشفت أن أغلبهم ينتمي إلى الطائفة النورسية، وهي حركة أسسها بديع الزمان سعيد النورسي لمحاربة الليبراليين في تركيا، وبنى دعوته على أساس الجمع بين روحانية التصوف وحركة الإسلام السياسي، وهو فكر مؤثر جدا في حركة التوحيد و الإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية المغربي.

ورصدت الصحيفة العدد الكبير من الشركات التركية بالمغرب التي لها ارتباط بالحركة النورسية، خاصة في مجال التهيئة و التجهيز و الأسواق الممتازة، مع الإشارة إلى تأسيس "جمعية" لرجال الأعمال الأتراك و المغاربة، العديد من أعضائها مقربون من حزب العدالة و التنمية.

ولم يفت الصحيفة أن تشير إلى العلاقات الشخصية بين وزراء العدالة و التنمية المغربي و الحركة التركية، فذكرت أن أبناءهم يدرسون في تركيا تحت إشراف وتنسيق الحركة النورسية، ويقطنون مجانا في شقق خاصة بالحركة حسب المصدر نفسه، وأبرزهم نجل  سعد الدين العثماني، وأيضا نجلا محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، و الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في الحكومة السابقة، إضافة إلى أبناء عدد من القياديين في حزب العدالة و التنمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com