زيد بن رعد: الفيتو حوّل سوريا إلى غرفة للتعذيب
زيد بن رعد: الفيتو حوّل سوريا إلى غرفة للتعذيبزيد بن رعد: الفيتو حوّل سوريا إلى غرفة للتعذيب

زيد بن رعد: الفيتو حوّل سوريا إلى غرفة للتعذيب

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد  الثلاثاء، إن العالم يتفرج على مدار ست سنوات، الحرب التي أحدثت دمارا في سوريا، وحولتها إلى غرفة للتعذيب، مؤكدا أن استخدام حق النقض "الفيتو" ساهم بمنع وقف الحرب وإطلاق محاكمة دولية لملاحقة مجرمي الحرب.

وأضاف الامير زيد بن رعد" يدخل الصراع المتواصل العام السابع، وهذه هى أسوأ كارثة من صنع الإنسان يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية".

وقال " اليوم، أصبح البلد بأكمله غرفة للتعذيب، ومكان للرعب الوحشي والظلم المطلق".

وفي وقت سابق، قال محققو الأمم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف ، إن قوات النظام السوري شنت هجمات جديدة بغاز الكلور، منذ مطلع العام الحالي.

وقالت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا في تقريرها، إن استخدام مثل هذه الأسلحة يرقى إلى جرائم الحرب وينتهك الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.

وكان مدنيون أصيبوا في الثامن من كانون ثان/يناير الماضي في قرية بسيمة الواقعة بالقرب من دمشق، عندما استخدمت القوات الموالية للحكومة ذخائر الكلور.

وفي شهري كانون ثان/يناير وشباط/فبراير، وثق محققو الامم المتحدة 4  هجمات أخرى بالكلور في منطقة الغوطة الشرقية، كانت تستهدف مواقع القتال في الخطوط الأمامية.

وقالت اللجنة في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "إن استخدام القوات السورية للكلور يتبع نمطا لوحظ خلال أعوام 2014 و2015 و2016". وفي نوع مختلف من الهجوم الكيماوي في عام 2013، والذي تضمن غاز السارين، تردد أن النظام قد قتل أكثر من 1400 شخص في منطقة الغوطة خارج دمشق.

وأشار محققو حقوق الانسان إلى أن جميع الاطراف في الصراع السوري تواصل ارتكاب جرائم حرب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com