النواب المقاطعون للحوار الليبي يقتربون من ثلثي البرلمان
النواب المقاطعون للحوار الليبي يقتربون من ثلثي البرلمانالنواب المقاطعون للحوار الليبي يقتربون من ثلثي البرلمان

النواب المقاطعون للحوار الليبي يقتربون من ثلثي البرلمان

ارتفع عدد النواب الليبيين المقاطعين للحوار السياسي إلى 73 نائبا، وهو عدد يقترب من ثلثي عدد النواب الدائمين بحضور الجلسات الرسمي، وذلك في ضوء التصعيد السياسي عقب الهجوم على منطقة الهلال النفطي.

وقال المتحدث الرسمي باسم البرلمان الليبي عبدالله بليحق في تصريح لإدارة الإعلام بالبرلمان إن "عدد الأعضاء الذين أعلنوا مقاطعتهم للحوار السياسي بلغ  73 نائبا، وذلك احتجاجاً على الهجوم الإرهابي الذي يستهدف الموانئ النفطية بدعم من اطراف داخلية وخارجية " .

وأشار بليحق إلى أن "النواب اعتبروا الهجوم تقويضاً للحوار السياسي، ومنعا لتحقيق الوفاق الوطني" .

وكان بليحق أعلن السبت عن مقاطعة 49 نائباً الحوار السياسي، على خليفة الهجوم الذي يعترض له الهلال النفطي من قبل المجموعات المسلحة.

وكان وصل عدد النواب المقاطعين للحوار السياسي الليبي إلى 53 نائباً ، على خلفية التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة الهلال النفطي، بحسب ما أفاد النائب في البرلمان الليبي محمد عبد الله في حديث سابق لـ"إرم نيوز" .

وأضاف النائب “لقد تعرض النواب لخيبة أمل كبيرة، بفعل سياسات الأطراف الليبية المشتركة في الحوار، وعدم إدانتها للهجوم الذي استهدف الهلال النفطي، وتسبب في دمار كبير في البنية التحتية، وهو يفسر بأنهم وراء العملية ويدعمونها ولو بشكل غير مباشر”.

وأشار النائب إلى أن “الإرهابيين تعدمهم دول عربية، بهدف السيطرة على موارد الشعب الليبي، وإجبار الجيش على التفاوض معهم، وهو أمر لن يحصل إطلاقاً، لأن القوات المسلحة لديها قدرة على استعادة الأوضاع على الأرض، وضرب الإرهاب في أي رقعة داخل ليبيا”، بحسب وصفه.

تعليق الدراسة

في السياق، أكدت وزارة التربية والتعليم بالحكومة المؤقتة، تعليق الدراسة لأسبوع كامل حتى الأحد المقبل، في المنطقة الممتدة من البريقة وحتى سرت شرقاً.

وبررت الوزارة القرار، بأنه “يأتي بعد تدهور الوضع الأمني في منطقة الهلال النفطي، والتي تشهد عمليات عسكرية ضد الإرهاب”.

وكانت سرايا "الدفاع عن بنغازي" التابعة لمجلس شورى مجاهدي بنغازي، شنت عدد من المسلحين المنتمين لتنظيم القاعدة، هجوماً الجمعة الماضية استهدف الهلال النفطي سيطروا من خلاله على أجزاء من بلدات ومطار وميناء رأس لانوف .

بدوره، تمكن الجيش الليبي من صد الهجوم المفاجئ، وقام باستعادة ما خسره لصالح المسلحين، في انتظار استكمال عملية طردهم من منطقتي رأس لانوف والسدرة .

وبلغت خسائر الجيش الليبي في معارك الهلال النفطي 13 قتيلاً وعشرات الجرحى ، مع استمرار عملية تأمين وطرد ما تبقى من فلول الإرهابيين في المنطقة .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com