داعش يحول مشفىً سورياً إلى "مسلخ" والنظام يقتل 32 مدنياً في "الوعر"
داعش يحول مشفىً سورياً إلى "مسلخ" والنظام يقتل 32 مدنياً في "الوعر"داعش يحول مشفىً سورياً إلى "مسلخ" والنظام يقتل 32 مدنياً في "الوعر"

داعش يحول مشفىً سورياً إلى "مسلخ" والنظام يقتل 32 مدنياً في "الوعر"

أعدم مسلحو ما يسمى "جيش خالد ابن الوليد" التابع لتنظيم "داعش" رئيس المجلس المحلي في مدينة "سحم الجولان" وزوجته داخل إحدى المستشفيات، خلال اقتحام المسلحين للمدينة في عمليات هجومية دارت خلال الساعات الماضية.

وأفاد ناشطون بأن عناصر مسلحة من الفصيل المذكور نفذت عمليات إعدام جماعية، بحق المدنيين وعناصر المعارضة المسلحة المأسورين والجرحى من عناصر غرفة عمليات "البنيان المرصوص" والذين كانوا يتلقون العلاج في مشفى بلدة "تسيل".

وقام عناصر "داعش" بتصفية نحو 50 عنصراً من مقاتلي المعارضة المسلحة والمدنيين أثناء دخولهم إلى مشفى "بلدة تسيل" الميداني، في حين استعاد مقاتلو المعارضة المسلحة السيطرة على "تل عشترة" بريف درعا الغربي، بعد سيطرة مقاتلي "جيش خالد بن الوليد" عليها، لعدة ساعات، عقب الهجوم الواسع والعنيف الذي شنوه بعد منتصف ليل الأحد.

وذكرت تقارير إعلامية أن معارك المعارضة السورية و"جيش خالد بن الوليد" أسفرت عن مقتل وجرح نحو 67 عنصراً من عناصر الأخير، خلال معارك استعادة السيطرة على "تل عشترة" وبلدة "جلين"، بحسب "آرا نيوز".

وجع الوعر

وتستمر الحملة الشرسة التي يقودها جيش النظام السوري وحلفاؤه من الروس والميليشيات الشيعية على حي "الوعر"، على مدى 14 يوماً من القصف المتواصل، والذي أدى إلى مقتل 32 سورياً على الأقل، منهم 3 سيدات و10 أطفال دون سن الثامنة.

وأفاد المرصد بأن القصف خلّف دماراً في ممتلكات المواطنين، بالإضافة لإصابة عشرات المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإصابات بليغة وبتر في أطرافه.

وبحسب مصادر محلية فإن قوات النظام السوري منعت دخول قوافل مساعدات تتبع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حي "الوعر" وواصلت قصف الحي، ما أجبرالقوافل الإغاثية على العودة للمستودعات.

وذكر موقع "أورينت" أن ميليشيات شيعية اعترضت طريق القوافل الإغاثية انطلاقاً من قرية "المزرعة" واختطفت 22 شاحنة من أصل 35 شاحنة وفرغت المساعدات في قرية "المزرعة" التي يقطنها أغلبية موالية للنظام".

وكانت "الهيئة المدنية العامة" في حي الوعر المحاصر بحمص، طالبت بإسقاط المساعدات الإنسانية للحي جوا لاعتباره "منطقة يصعب الوصول إليها" بعدما حاولت الميليشيات المسلحة منع القوافل الإغاثية الأممية من الدخول إلى الحي.

ريف الرقة

ونفذت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات استهدفت أماكن في شمال شرق مدينة الرقة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محاور بريفيْ الرقة الشرقي والشمالي الشرقي.

وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" قد تقدمت في 12 قرية ومزرعة بريف الرقة الشرقي، ضمن المرحلة الثالثة من عمليات "غضب الفرات".

من جهة أخرى، ذكرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" بموقع "فيسبوك" أن طائرات التحالف الدولي، شنت  غارة جوية على مدرسة "المعري" في مدينة الرقة، ما أسفر عن وقوع 5 قتلى في صفوف المدنيين، فيما دمرت غارات التحالف الدولي أجزاء واسعة من جسر الرقة القديم.

وتستمر معركة "غضب الفرات" شمال وشرق الرقة، حيث سيطرت ميليشيات قسد على قريتي "بير شماري" و"فتاتيش" الواقعتين على طريق "الرقة ــ المكمن"، بعد معارك ضد تنظيم "داعش"، قتل خلالها عدد من عناصر الطرفين.

تقدم كردي

وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" ليل الاثنين، بعد معارك عنيفة تخللها قصف مدفعي وصاروخي، على قرية معرين شمال غرب مدينة "إعزاز" قرب الحدود السورية التركية.

وشن عناصر قوات "سوريا الديمقراطية" هجوماً واسعاً لاقتحام بلدة "معرين" قرب معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن انسحاب مقاتلي المعارضة المسلحة نتيجة الهجوم العنيف والمباغت للقوات الكردية.

وأشار ناشطون محليون إلى أن وحدات "حماية الشعب" الكردية وفصائل قوات "سوريا الديمقراطية" شنت هجوماً واسعاً لاقتحام قرية "معرين" انطلاقاً من قرية "القسطل" غرب مدينة "إعزاز" بريف حلب الشمالي.

وشهدت مخيمات النازحين في "معرين" ومحيط بلدة "سجو" حركة نزوح جماعي نتيجة الاشتباكات العنيفة حيث حاول العشرات من النازحين الدخول إلى الأراضي التركية مما دفع حرس الحدود لإطلاق النار عليهم.

حرب شوارع

وتخوض فصائل "درع الفرات" حالياً حرب شوارع هي الأعنف مع عناصر تنظيم "داعش" في أحياء مدينة "الباب" الغربية والجنوبية في محاولة منهم للوصول إلى المربع الأمني.

وبدأت المعارك بتمهيد مدفعي تركي على حي "زمزم" والأبنية المحيطة به وأهمها بناء المركز الثقافي، لتسيطر فصائل "درع الفرات" على عدّة كتل بنائية وقتل وأسر عدد من عناصر التنظيم  مع أية عمليات تسلل للأخير بعد نشر القناصة على أسطح الأبنية.

وأفاد الناشطون بأن المعارك لا تزال متواصلة بين الجانبين في ظل وصول حشود عسكرية جديدة للمعارضة إلى المدينة لحسم المعركة، تزامناً مع قصف جوي تركي على ساحة "مرطو" والأحياء الشرقية من "الباب" والطريق الواصل إلى بلدة "بزاعة"، وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوف التنظيم المتطرف.

وحشدت فصائل "درع الفرات" والجيش التركي، خلال الأيام الماضية، المئات من المقاتلين، تمهيداً لبدء الهجوم الحاسم على مدينة "الباب" والذي يعتقد أنه بدأ فعلياً من خلال ضخامة الهجوم الأخير وكثافة القصف الجوي التركي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com