برلمانية تتهم بارزاني وزيباري بـ"بيع" أراض عراقية للكويت
برلمانية تتهم بارزاني وزيباري بـ"بيع" أراض عراقية للكويتبرلمانية تتهم بارزاني وزيباري بـ"بيع" أراض عراقية للكويت

برلمانية تتهم بارزاني وزيباري بـ"بيع" أراض عراقية للكويت

اتهمت النائبة العراقية عالية نصيف، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وخاله هوشيار زيباري وزير الخارجية الأسبق، بـ"التفريط بأرض العراق وبيعها" للكويت.

وقالت نصيف في بيان لها: "مسعود يعبث بالشمال ويستحوذ على ما شاء من الأراضي، بحجة أنها محررة بالدم، وخاله يعطي الهبات في الجنوب للكويتيين".

وأضافت "البارزاني أخطأ في العنوان، فقناة خور عبدالله ليست إرثاً لعائلته ولا جزءا من الإمارة غير الشرعية التي أعلنها في كردستان، بل هي عراقية ولا يمكن التفريط بها"، مشددة على أن "الشعب العراقي لن يتهاون مع كل من تنازل عن شبر من الأراضي العراقية".

وتابعت "كان الأجدر بالبارزاني قبل أن يقحم نفسه في أمور لا تخصه، أن يعالج المشاكل الداخلية في الإقليم التي هو من تسبب بها من خلال تمسكه بالسلطة رغم رفض الشارع الكردي لبقائه في كرسيه بشكل غير شرعي".

وأشارت إلى أن "الأجدر به أيضاً أن يوزع ولو جزءًا بسيطاً من واردات النفط المهرب الى تركيا كرواتب لموظفي الإقليم بدلاً من تركهم يضربون عن الدوام وتتعطل المدارس والجامعات، وأن يوزع المشتقات النفطية على الأهالي في السليمانية الذين باتوا يشعلون الحطب من شدة البرد لعدم توافر النفط الأبيض للمدافئ النفطية".

وأكدت أن مباحثات البارزاني مع نائب رئيس الوزراء الكويتي، صباح الخالد، هي تأكيد لما ذُكر حول بيع أرض العراق للكويت، منوهة إلى أن "تلك المباحثات رغم أنها لا قيمة لها لأن البارزاني فاقد للشرعية ومتشبث بمنصبه دون غطاء شرعي وقانوني، إلا أنها جاءت لتؤكد ما ذكرناه سابقاً أن خاله هوشيار زيباري باع أراضي عراقية للكويت عندما كان وزيراً للخارجية".

من جهتها، وصفت النائبة عواطف نعمة التعهدات التي قدمها رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى نائب رئيس الوزراء الكويتي بالتزام العراق بالحدود مع الكويت وباتفاقية خور عبدالله بأنه "كلام مثير للسخرية ونكتة على مواقع التواصل الاجتماعي".

وقالت: "نحن لا نوجه اللوم للبارزاني المعروف بنزعته الانفصالية لأنه لا يمثل إلا نفسه وحزبه فقط، لكننا نستغرب من قيام نائب رئيس الوزراء الكويتي بالتباحث مع هذا الشخص الذي ليست لديه أية سلطة ولا يمثل جهة رسمية معترف بها بدلاً من التباحث مع المسؤولين في الحكومة العراقية ووزارة الخارجية العراقية. 

وأضافت: "إذا لم تكن الحكومة الكويتية على باطل لماذا تستخدم هذه الأساليب الملتوية بدلاً من الطرق الدبلوماسية"، مبينة أن "هذه المباحثات لا تتعدى كونها نكتة يتداولها الناس في مواقع التواصل الإجتماعي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com