وزير جزائري يستعد لجولة داخل ليبيا للقاء أطراف الصراع
وزير جزائري يستعد لجولة داخل ليبيا للقاء أطراف الصراعوزير جزائري يستعد لجولة داخل ليبيا للقاء أطراف الصراع

وزير جزائري يستعد لجولة داخل ليبيا للقاء أطراف الصراع

يزور عبد القادر مساهل الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية والعربية خلال الأيام القادمة، مدنا ليبية بطلب من أطراف داخلية.

وقال بيان للخارجية الجزائرية، نشرته الوكالة الرسمية، إنه "بطلب من الأطراف الليبية التي حضرت إلى الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة، تمت برمجة جولة مساهل في عدة مناطق ليبية خلال الأيام المقبلة".

ولم يحدد البيان، موعدا للزيارة أو المناطق والمدن التي سيزورها هذا الوزير الجزائري، الذي يدير ملف الوساطة بين فرقاء الازمة في ليبيا، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

وسبق لمساهل، أن زار طرابلس وتجول في بعض شوارعها في أبريل/نيسان 2016، كما سيشارك غدا الأحد في بتونس في اجتماع تشاوري بين الجزائر وتونس ومصر حول الوضع في ليبيا.

وحسب الخارجية الجزائرية، فإن "الجزائر عازمة على العمل في هذا الاتجاه لإيجاد حل نهائي وضمان عودة الأمن والاستقرار في هذا البلد".

ومنذ عامين، تستقبل الجزائر بوتيرة شبه متواصلة، وفودًا رسمية وسياسية وعسكرية ليبية من مختلف التوجهات، في إطار وساطات لحل الأزمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى ليبيا.

وزار الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة عدد من المسؤولين وشخصيات ليبية، في مقدمتهم رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر.

ولا تكاد تخرج التصريحات الرسمية الجزائرية، خلال هذه الزيارات، عن أن "الحل الوحيد للأزمة لن يكون إلا سياسيا، عبر حوار حصري بين الليبيين ودون تدخل خارجي"، وأن مساعي الجزائر تهدف لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء.

ومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير/شباط 2011، تعاني ليبيا من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com