توصية أمنية تحول دون رفع أسعار الخبز في الأردن
توصية أمنية تحول دون رفع أسعار الخبز في الأردنتوصية أمنية تحول دون رفع أسعار الخبز في الأردن

توصية أمنية تحول دون رفع أسعار الخبز في الأردن

حالت توصية أمنية رفعت إلى الملك عبد الله الثاني من قيام رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور بالقيام بإجراءت لرفع الدعم الحكومي عن مادة الخبز ورفع أسعاره.

وقالت مصادر خاصة لـ إرم إن الملك عبد الله حذر النسور من هذه الخطوة التي كان سيلجأ بها إلى إصدار بطاقة إلكترونية للمواطنيين لشراء الخبز بعد رفع سعره، حيث وجه الملك عبد الله رئيس الحكومة بالتوجه لخيارات وبدائل أخرى بناء على التقرير الأمني الذي أشار أن القيام برفع أسعار الخبز سيؤدي إلى احتجاجات وإحتقان شعبي واسع.

وما يدعم هذا القول أن النسور سبق وأن أكد خلال لقاءه برؤساء تحرير الصحف اليومية قبل أقل من شهر أن الحكومة لن تقوم برفع أسعار الخبز أو الطحين على المواطن الأردني لكنها مسؤولة عن وقف الهدر الكبير في هذه الموارد، لافتاً حينها أن الخزينة تدعم الخبز والشعير بنحو ربع مليار دينار، وأن أية إجراءات في هذا الخصوص ستضمن إيصال دعم الخبز للمواطن الأردني ولأبناء غزة المقيمين في الأردن وبنفس السعر دون أي تغيير.

وأضافت المصادر ذاتها أن النسور ذاته االتزم بتلك التوصية وكأنه كان بانتظارها، حيث حذره مقربون من ملاقاة مصير رؤساء وزارء سابقين حاولوا المساس بأسعار الخبز فكان سبباً في تعجيل رحيلهم على وقع سخط شعبي واسع.

جدير ذكره أن الأردنيين يتذكرون في كل عام ما أطلقوا عليها انتفاضة الخبز والتي شهدتها البلاد عام (1996) حيث انطلقت احتجاجات غير مسبوقة من محافظات الجنوب (الطفيلة والكرك ومعان والعقبة ومأدبا) وسرعان ما امتدت لتشمل مختلف مناطق الأردن وعلى رأسها العاصمة عمان، حين قام رئيس الوزراء آنذاك عبد الكريم الكباريتي برفع الدعم الحكومي عن مادة القمح وبالتالي رفع أسعار الخبز ما دفع الراحل الملك حسن لإقالته من رئاسة الحكومة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com