إيران تطرق باب الجزائر للوساطة مع أمريكا
إيران تطرق باب الجزائر للوساطة مع أمريكاإيران تطرق باب الجزائر للوساطة مع أمريكا

إيران تطرق باب الجزائر للوساطة مع أمريكا

قالت مصادر إيرانية مقربة من الرئيس حسن روحاني، يوم الأحد، إن زيارة الأخير المرتقبة إلى الجزائر سيكون هدفها التباحث مع المسؤولين الجزائريين للقيام بدور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة عقب توتر العلاقات بين البلدين مؤخرًا إثر تجربة صاروخية قامت بها طهران نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن المصادر الإيرانية قولها إن "رحلة الرئيس روحاني المرتقبة إلى الجزائر ستتضمن طلبًا للمسؤولين الجزائريين للقيام بدور الوساطة مع أمريكا عقب تدهور العلاقات بين طهران وواشنطن".

وأوضحت المصادر أن "طهران أكملت الإجراءات اللازمة للزيارة التي سيقوم بها الرئيس حسن روحاني إلى الجزائر".

وكان سفير إيران بالجزائر، رضا عامري، أعلن السبت الماضي، أنه "من المنتظر أن يقوم الرئيس حسن روحاني، بزيارة عمل إلى الجزائر قريبًا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا تبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الدولية والإقليمية الراهنة".

وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء "انتخاب" الإيرانية المقربة من الرئيس حسن روحاني، أن الأخير سيزور سلطنة عمان الأربعاء المقبل، للقاء السلطان قابوس بن سعيد، دون إعطاء المزيد من المعلومات.

ولعبت سلطنة عمان على مدار السنوات الست الماضية دورًا محوريًا في ترتيب لقاءات سرية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما العام 2009، الأمر الذي مهد إلى التوصل لاتفاق نووي بين إيران والقوى العظمى في تموز/ يوليو 2015.

وتحدث مراقبون غربيون عن أهمية الدور الذي قام به السلطان قابوس شخصيًا في تسهيل هذه المفاوضات إلى أن وصل الأمر لتثمين التدخل الشخصي للسلطان قابوس وتسهيله للمحادثات السرية والمباشرة بين الأطراف، ومثال ذلك قيام السلطان قابوس بتوصيل رسالة خطية من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بعد تسلم الأخير لمنصبه العام 2013.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com