فايز السراج يفشل في شرعنة مجلسه الرئاسي وتوقعات بمغادرته قريبًا
فايز السراج يفشل في شرعنة مجلسه الرئاسي وتوقعات بمغادرته قريبًافايز السراج يفشل في شرعنة مجلسه الرئاسي وتوقعات بمغادرته قريبًا

فايز السراج يفشل في شرعنة مجلسه الرئاسي وتوقعات بمغادرته قريبًا

توقع مراقبون سياسيون أن فايز السراج لن يتمكن من العودة مجددًا إلى طرابلس لممارسة مهامه، فأمل الحصول على شرعية لمجلسه الرئاسي بات ضعيفا إن لم يكن معدوما.

كما توقعوا إعلان الحرس الرئاسي والتشكيلات المسلحة التي يعتمد عليها السراج وبعض أعضاء المجلس، الانسحاب من القاعدة البحرية "أبو ستة" مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

ووصف المراقبون تحركات فايز السراج الأخيرة للبحث عن دعم سياسي للحكومة الليبية الجديدة، وانتزاع اعترافات رسمية لاستكمال الحل السياسي التوافقي بين الليبيين "بالاحتضار السياسي".

وقال المحلل السياسي سعيد الورفلي: "على الرغم من محاولات بعض الدول العربية والأوروبية التي اجتهدت في الترويج لمبادرات لحل الأزمة الليبية والاعتراف بمخرجات الصخيرات والدعوة للحوار فإن الليبين يرفضون إعادة هيكلة المجلس الرئاسي".

وأضاف الورفلي: "صحيح أن ليبيا تتقاذفها صراعات داخلية وخارجية، ولكن يبقى صراع المليشيات على السلطة أهم أسباب سقوط الشرعية الدولية عن المجلس الرئاسي الليبي".

وترددت مساء أمس معلومات تفيد بأن جميع الأجسام السياسية والأمنية الداعمة للسراج  قررت التخلي عنه بعد تصريحات ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، التي أعلنت خلالها إمكانية التفكير في هيئة أخرى غير المجلس الرئاسي في ليبيا.

وكانت موغيريني قد أعلنت أمس الأول أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتغيير موقفه تجاه مسألة الاعتراف بالطرف الذي يحكم ليبيا إذا ما توافق الليبيون على ذلك.

وجاءت تصريحات موغيريني بعد ثلاثة أيام فقط من زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج ووقوف الأوروبيين على الطابع المحدود لسيطرته على الأرض.

ويرى سعيد الورفلي: "أن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي سوف يتنازل بهدوء عن الحكم ويسلم جميع الملفات العالقة ويتوارى عن الساحة السياسية الليبية". 

يذكر أن الصراع بين حكومة الانقاذ برئاسة خليفة الغويل وبين المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج بلغ ذروته في أكتوبر الماضي، حين اشتبكت المليشيات المسلحة التابعة لهما، ودارت بينهما معارك طاحنة، استمرت ثلاثة أيام وسط العاصمة طرابلس وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى. 

ويوجد فايز السراج منذ أمس الثلاثاء بأنقرة في زيارة رسمية لتركيا، تلبية لدعوة من الرئيس التركي، سيجري  خلالها عددًا من الاجتماعات مع رجب طيب أردوغان، والمسؤولين الأتراك، بحسب وكالة الأنباء الليبية في طرابلس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com