سوريون يتذكرون أوقاتهم السعيدة في وادي بردى قبل الحرب
سوريون يتذكرون أوقاتهم السعيدة في وادي بردى قبل الحربسوريون يتذكرون أوقاتهم السعيدة في وادي بردى قبل الحرب

سوريون يتذكرون أوقاتهم السعيدة في وادي بردى قبل الحرب

تضم منطقة عين الفيجة في وادي بردى بسوريا نبع ماء ومحطة ضخ توفر إكسير الحياة لأهل دمشق والمناطق المحيطة بها كما أنها كانت مقصدا ترفيهيا للسكان المحليين والسائحين على السواء.

وتحولت المنطقة الآن إلى ما يشبه مدينة أشباح بسبب الحرب الأهلية المستعرة في سوريا منذ ما يقرب من ست سنوات.

ويقول سكان المنطقة الجبلية التي تقع شمال غربي دمشق وهم يستعيدون ذكرياتهم السعيدة فيها قبل تفجر الصراع في بلدهم إنها كانت تعج بالمطاعم والمقاهي والمنتجعات النابضة بالحياة.

لكن المنطقة هُجرت خلال الأسابيع القليلة الماضية وبعد أن تحولت لواحدة من أعنف ساحات المعارك في الحرب الأهلية السورية.

وتبدو بلدة عين الفيجة -التي كانت مزدحمة فيما مضى- خاوية على عروشها حاليا بعد أن تعرضت المطاعم والمقاهي فيها لأضرار بالغة أثناء المعارك.

وقال صاحب مطعم يدعى طاهر الكريكي "كانت هون عبارة عن مصاطب ومنتزهات. أنا واحد من اللي عندهم منتزه هون. كانت يعني جنة. جنة على الأرض. والله يسامح اللي وصلنا لهون ولا يسامح اللي وصل ها البلد لها المواصيل. فعلاً كانت يعني هون فيه معي صورة بتبين كيف وضع العالم. وضع المنتزهات. شغلة يعني قد ما حكيت لك ما بأقدر أوصف لك إياها."

وأضاف "كانت ها العالم (الناس) هون يعني رزقتها على ها المصاطب وعلى ها المنتزهات والمطاعم والأراجيل. يعني بدي أقول لك ما فيه مصدر رزق لإلهن غير هيك."

وتحدث آخر عن احتشاد الناس في المكان فيما مضى للتنزه والاستمتاع بالجو والترفيه عن أنفسهم.

وقال أبو فداء من سكان عين الفيجة "كنت تلاقي العالم فوق بعضها اللي عم بيشوي لحمة. واللي عم بيسوي شاي. واللي عم بيأكل. واللي عم بيشرب. واللي عم بيصلي. واللي عم بيجمع رفقاته. كانت مجمع. وادي بردى كان قمة لدمشق."

وفيما يتعلق بانتظار أصحاب المطاعم إصلاح المرافق بالمنطقة ليعيدوا تشغيل مطاعمهم قال طباخ سابق في مطاعم عين الفيجة يدعى معاذ الحمصي "ناطرين (منتظرون) الحكومة إن شاء الله تجهز لنا المرافق وتجهز لنا لنجهز مطاعمنا والمقاصف هون وترجع الحياة هون مثل أول وأحسن إن شاء الله."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com