بالفيديو.. مناورات إسرائيلية تحاكي التصدي لهجمات متزامنة من حماس 
بالفيديو.. مناورات إسرائيلية تحاكي التصدي لهجمات متزامنة من حماس بالفيديو.. مناورات إسرائيلية تحاكي التصدي لهجمات متزامنة من حماس 

بالفيديو.. مناورات إسرائيلية تحاكي التصدي لهجمات متزامنة من حماس 

نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صورًا ومقاطع فيديو، تظهر ما قال إنها تدريبات عسكرية تحسبًا لتسلل عناصر كوماندوز تابعة لحركة حماس.

 وأشارت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إلى أن ما تسمى "فرقة غزة" التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية، أجرت مناورات كبرى، بمشاركة مئات من جنود الاحتياط، لمحاكاة تسلل عناصر خاصة تابعة لحماس.

وبحسب تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني، فإن المناورات تستهدف التصدي لعناصر خاصة من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، سواء عبر البحر أو السياج الأمني، أو حتى عبر الجو، وفي الحالة الأخيرة، يبدو وكأن الأمر يأتي في ظل مخاوف إسرائيل من إمكانية إرسال طائرات بدون طيار تمتلكها الحركة، وكانت قد نجحت في إرسالها للعمق الإسرائيلي  في حالات سابقة.

ونوهت الصحيفة إلى أن المناورات التي انتهت أمس الخميس، بدأت السبت الماضي، واستمرت خمسة أيام، وأنها شهدت التدريب على مواجهة السيناريوهات الأكثر تطرفًا، من بينها تسلل متزامن لعشرات العناصر التابعة لحماس إلى مستوطنات غلاف غزة.

وشملت المناورات سيناريو يعد جديدًا نسبيًا، حيث تحسب جيش الاحتلال لحالات يمكن أن تشهد قيام عناصر من حماس بالاستعانة بمظلات والتسلل لإسرائيل عبر الجو، أو قيام وحدات الكوماندوز البحري التابعة لحماس بالتسلل إلى السواحل الإسرائيلية عبر البحر، فضلًا عن السيناريو التقليدي الخاص بالتسلل عبر الأنفاق الحدودية.

وشهدت المناورات التجهيز لمواجهة سيناريو آخر بالتزامن، وهو إطلاق وابل من الصواريخ صوب المستوطنات المتاخمة للسياج الأمني، وإمطار مستوطنات مثل "سديروت" و"أشكولون" بهذه الصواريخ، في ظل عمليات التسلل التي يقوم بها عناصر الحركة، حيث يعتقد جيش الاحتلال أن هذا السيناريو هو الأقرب للتحقق في حال اندلعت حرب جديدة.

وشاركت في تلك المناورات قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، وكذلك قوات سلاح الجو والبحرية، كما تم إشراك قيادة الجبهة الداخلية في سير المناورات، حيث تعد تلك الجبهة المسؤولة عن المدنيين، وتحمل على عاتقها مسؤوليات مثل الإخلاء والنقل وتوفير الرعاية الطبية، أو توجيه تعليمات بشأن النزول إلى الملاجئ المحصنة.

وأجرت حركة حماس في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2015 مناورة أثارت مخاوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتها، حين تبين أن الهدف منها محاكاة سيطرة الحركة على مستوطنة "زيكيم" الإسرائيلية، الواقعة على مقربة من قطاع غزة.

وعبّرت مصادر إسرائيلية حينذاك عن مخاوفها من إمكانية تسلل عناصر حماس عبر الأنفاق أو عبر البحر إلى مستوطنة "زيكيم"، تكرارًا لما حدث إبان عدوان "الجرف الصامد" على القطاع صيف 2014، حين نجح أربعة من عناصر حماس في التسلل إليها عبر البحر.

ونشر معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي مطلع العام الجاري وثيقة، حملت عنوان "التقديرات الإستراتيجية السنوية لإسرائيل عام 2017"، استعرضت سلسلة المخاطر والتحديات التي من المتوقع أن يواجهها الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي، وحددت عددًا من التوصيات مطالبة الأخير بالعمل على تنفيذها بشكل عاجل.

وبحسب الوثيقة الصادرة عن المعهد التابع لجامعة تل أبيب، جاءت حركة حماس كثاني أكبر المخاطر الملحة التي تواجهها إسرائيل، بعد منظمة حزب الله الشيعية اللبنانية.

 وتم تصنيف الحركة الفلسطينية في المركز الثاني من حيث المخاطر المتوقعة لعام 2017، حيث ورد بالوثيقة أنه على الرغم من حالة الردع التي حققها الجيش مقابل حماس، لكن الأخيرة ما زالت تعمل على بناء قوتها العسكرية، ومع أنها مثل إسرائيل لا تحرص على مواجهة حالية، لكن أي تصعيد سيخرج عن السيطرة نتيجة لواقعة ما قد يشعل حربًا جديدة.

وحذرت الوثيقة من أن الوضع الاقتصادي المتدهور في قطاع غزة، والأزمات الاجتماعية الناجمة عن هذا الوضع، قد تكون سببًا من أسباب اندلاع الحرب، لذا فقد اعتبرت أن ملف حماس يحمل زخمًا كبيرًا وقابلية مرتفعة للانفجار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com