رياض حجاب ردًا على دي مستورا: تحديد وفد المعارضة ليس من اختصاصك

أبدى رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية غضبه الشديد من تصريحات المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا أمس الثلاثاء، والتي قال فيها إنه سيحدد أعضاء وفد المعارضة إلى جنيف في حال فشلها بتشكيله.

وقال حجاب في تغريدة له صباح اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" إن "تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي مستورا"، مضيفا أن من "أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد أجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف".

وكان دي ميستورا قال إنه سيقوم بنفسه بتحديد أعضاء وفد المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف "في حال عدم تحديد المعارضة أسماء وفدها الموحد، حتى حلول الـ8 من فبراير، سأضطر إلى اللجوء  للتدابير.. التي لم أطبقها سابقا، بموجب القرار رقم 2254. إنه الحق في اختيار الوفد بنفسي لضمان القدر الأكبر من تمثيله (لفصائل المعارضة)، بما في ذلك ضمان مشاركة نساء، وهن لم يتم تمثيلهن بصورة كافية".

تأجيل المفاوضات

وأعلن ديمستورا خلال مؤتمره الصحفي يوم أمس بنيويورك عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف بين أطراف الأزمة السورية من الـ 8 من فبراير/شباط إلى الـ20 منه.

وقال: "طلبت من مجلس الأمن، استنادا إلى المناقشات التي أجريتها مع الأمين العام للأمم المتحدة، تأجيل المفاوضات إلى الـ 20 من فبراير".

وأوضح أسباب اتخاذه القرار بتأجيلها بالقول: "أولا، نود إعطاء فرصة للمبادرة، التي تم وضعها في أستانا، أن تتحقق. وإذا كانت الهدنة ثابتة للدرجة التي نرغب في أن تكون، سيساعد ذلك المفاوضات السورية. ثانيا، نريد أن نعطي الفرصة للحكومة (السورية) أن تشارك في المفاوضات بقوة، ونريد أن نعطي الفرصة للمعارضة.. أن تكون موحدة في المفاوضات".

أستانة 2

كما أعلن دي ميستورا عن إجراء اجتماع فني في العاصمة الكازاخية أستانا في الـ 6 من فبراير لبحث آلية مراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا أن ممثلين عن الأمم المتحدة سيشاركون في الاجتماع.

وقال: "سيجري في الـ6 من فبراير اجتماع فني في أستانا لبحث نتائج إنشاء الآلية (بشأن مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا)".

وكان من المفترض أن تنعقد مفاوضات جنيف  في الـ8 من شهر فبراير المقبل.

يذكر أن آخر جولة من هذه المفاوضات جرت أيام الـ13 إلى الـ27 من شهر أبريل/نيسان 2016 في جنيف، وانتهت من دون التوصل إلى أي اتفاق.