لماذا استثنى ترامب تونس من قرار حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية؟
لماذا استثنى ترامب تونس من قرار حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية؟لماذا استثنى ترامب تونس من قرار حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية؟

لماذا استثنى ترامب تونس من قرار حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية؟

أثار استثناء المواطنين التونسيين من قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بحظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، عدداً من الأسئلة حول أسباب ذلك، ولم تختلف إجابات بعض المحللين السياسيين في التأكيد على أهمية تونس، على المستوى الجيوسياسي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن منطقة المغرب العربي تعيش منذ فترة على رمال متحركة.

وأكد الدبلوماسي التونسي السابق عبد الله العبيدي أنه استغرب استثناء تونس من قرار الرئيس دونالد ترامب، ولكنه في ذات الوقت، جعله يقف على بعض الحقائق".

وأضاف العبيدي في تصريح لــ"إرم نيوز" أن للإدارة الأمريكية برنامج في المنطقة المغاربية، وتونس طرف فيه"، معتبرًا أن "المنطقة مستهدفة، وبالتالي الولايات المتحدة بحاجة إلى تونس، فمن خلالها يمكن أن تشرف على برنامجها في المنطقة المغاربية، سواء في ليبيا أو الجزائر، وهي لا تريد أن تستعدي الرأي العام وتحافظ على مكانتها في تونس".

وقال المحلل السياسي عادل السمعلي: "لا يمكن أن ننسى أن تونس شريك خاص للولايات المتحدة الأمريكية، وهي إلى جانب ذلك تعمل على إنجاح المسار الانتقالي الديمقراطي في تونس، وتساندها من أجل إمكانية تعميمه، بعد أن فشلت التجربة في العراق وسوريا".

وشدد السمعلي في تصريح لــ"إرم نيوز" على أن "تونس ستبقى قاعدة خلفية للولايات المتحدة، في علاقتها بالمنطقة المغاربية عمومًا، وحتى تعمل على تحديد مخرجات سيناريو الاستقرار في ليبيا".

وأظهرت تقارير إعلامية بريطانية، في مارس/آذار 2015، أن تونس تحولت إلى أكبر مصدر للمقاتلين المتطرفين في العالم، ووفقًا لمصادر مختلفة فإن هناك نحو ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وأكد وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، مؤخراً أن عدد "الإرهابيين" الملتحقين ببؤر التوتر لا يتجاوز 3 آلاف عنصر.

وكان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أصدر قرارًا يقضي بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية هي ليبيا والعراق وسوريا وإيران والصومال والسودان واليمن إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com