حزب العمل الإسرائيلي ينتخب رئيسا جديدا
حزب العمل الإسرائيلي ينتخب رئيسا جديداحزب العمل الإسرائيلي ينتخب رئيسا جديدا

حزب العمل الإسرائيلي ينتخب رئيسا جديدا

القدس المحتلة -أظهرت نتائج اقتراع أجري الخميس، ونشرت نتائجه الجمعة فوز اسحق هرتزوج، وهو وزير سابق على شيلي يحيموفيتش الرئيسة الحالية للحزب في اقتراع لأعضاء الحزب على مستوى الدولة، واعترفت يحيموفيتش بهزيمتها، ويحيموفيتش صحفية سابقة كثيرة المواجهات مع نتنياهو.

وفوز هرتزوج غير المتوقع قد يفتح الباب أمام تعاون أكبر مع الحكومة خاصة فيما يتعلق بمحادثات السلام مع الفلسطينيين، وكان بعض المعلقين السياسيين قد تكهنوا بأن حزب العمل يمكن أن يشارك في الحكومة في نهاية الأمر ليحل محل حزب قومي ديني معارض بشدة لتقديم تنازلات للفلسطينيين في المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.

وسارع وزير المالية الوسطي الذي يتزعم ثاني أكبر حزب في ائتلاف نتنياهو الحاكم بالترحيب بفوز هرتزوج بزعامة حزب العمل، وقال الوزير يائير لابيد: "إنه صديقي منذ فترة طويلة وأنا سعيد بفوزه."

وأشار هرتزوج وهو ابن الرئيس الإسرائيلي الراحل حاييم هرتزوج لأنصاره إنه يريد للحزب أن يعود إلى صدارة الساحة السياسية الداخلية، وكتب على صفحته على فيسبوك: "أصدقائي هذه مجرد البداية، اليوم نبدأ مهمة حقيقية لتغيير وجه الدولة، أمامنا عمل كثير يتعين القيام به."

وهيمن حزب العمل على الحكم في إسرائيل في العقود الثلاثة الأولى بعد تأسيسها، وعقد اتفاقات السلام مع الفلسطينيين في تسعينات القرن الماضي، لكنه ضل الطريق للسلطة في السنوات العشر الماضية متضرراً من انقسامات وصراعات داخلية.

وقدم حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو أربعة زعماء فقط منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، في حين قدم حزب العمل سبعة زعماء حتى عام 2001، ولم يفز الحزب في أي انتخابات عامة منذ عام 1999.

ويعزى تراجع حزب العمل في الأغلب لعام 1995 عندما اغتال يهودي متشدد زعيمه رئيس الوزراء اسحق رابين، احتجاجاً على تقديمه تنازلات للفلسطينيين بموجب اتفاقات أوسلو.

وفاز نتنياهو في الانتخابات العامة في العام التالي، وتعثرت عودة حزب العمل للحكم عام 1999 عندما فشل زعيمه في ذلك الوقت إيهود باراك في التوصل إلى اتفاق سلام واندلعت انتفاضة فلسطينية، وحصل الحزب على 15 مقعداً في الانتخابات في يناير/ كانون الثاني ليصبح ثالث أكبر حزب في البرلمان.

ويقول منتقدو يحيموفيتش إنها لم تستغل حالة الغضب العام من ارتفاع أسعار المعيشة، وقلصت ميراث الحزب من الاعتدال بتجاهل قضية السلام مع الفلسطينيين خلال فترة حملتها الانتخابية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com