ترامب يتهم ابنته بارتكاب جريمة احتيال.. فماذا فعلت؟
ترامب يتهم ابنته بارتكاب جريمة احتيال.. فماذا فعلت؟ترامب يتهم ابنته بارتكاب جريمة احتيال.. فماذا فعلت؟

ترامب يتهم ابنته بارتكاب جريمة احتيال.. فماذا فعلت؟

اتهم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إحدى ابنتيه بارتكاب جريمة احتيال وتلاعب بعدما ورد اسمها في قائمة مخالفات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها والدها، وفقاً لما ذكره موقع "هيت ستريت".

وبحث الموقع في جذور القضية ليكتشف أن ابنة ترامب المقصودة هي تيفاني، واتهام والدها لها جاء على خلفية تسجيلها في ولايتين انتخابيتين، عقب هجومه على الجموع التي ارتكبت ذات الفعل، بحسب الموقع.

وأظهر ترامب حساسية تجاه التقارير القائلة بأنه لم يفز بأصوات الأغلبية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رغم أنه كسب في المجموع الكلي للأصوات، وعزا ذلك مراراً لما أسماه "الاحتيال في التصويت" وتلاعب الحملات الانتخابية بأعداد لا تقل عن 3 ملايين صوت لم تذهب لصالحه.

وأفاد خبراء الإعلام الأمريكي بأن ترامب أصبح مهووساً بالفكرة التي تقول إنه ليس رئيساً شرعياً للولايات المتحدة، حيث أصدر قراراً، الأربعاء الماضي، بفتح تحقيق شامل فيما يفترض أنه استغلال واسع النطاق للنظام الانتخابي، آملاً بتقوية الإجراءات الانتخابية.

وأعلن ترامب في تغريدتين نشرهما عبر حسابه بموقع "تويتر" أن التحقيقات سوف تتفحص أصحاب الأوضاع غير القانونية، وحتى المسجلين للتصويت وهم من المتوفين والعديد منهم توفي منذ وقت طويل"، ثم ارتفعت وتيرة هجومه أكثر، ومن المحتمل أنه أصاب ابنته عن غير قصد بتصريحه حول هؤلاء المسجلين للتصويت في أكثر من ولايتين.

وغرّد ترامب أيضاً: "لديك أناس مسجلون في ولايتين، في نيويورك ونيوجيرسي، يصوتون مرتين"، وهنا تأتي ابنته تيفاني ترامب، حيث قام الموقع المذكور بالبحث قليلاً فيما يخص تصويتها فاتضح أنها مسجلة في ولايتي بنسلفانيا ونيويورك.

وقال نائب مفوض الانتخابات في فيلادلفيا لموقع "هيت ستريت": "ليس هناك ما هو غير قانوني في ذلك، خرق القانون يحدث فقط حين يقوم شخص بالتصويت في مكانين مختلفين، وليس أن تكون مسجلاً فيهما فقط". وتيفاني صوتت في نيويورك فقط.

ويبدو أن مستشار البيت الأبيض ستيفن بانون أيضاً كان ممن طالته هذه الاتهامات، حيث أنه قادر على التصويت في كل من نيويورك وفلوريدا، ويبدو أن وضعاً مشابهاً ينطبق على مرشح ترامب للخزينة ستيفين منوشن، فهو مسجل في نيويورك وكاليفورنيا.

ورفض محامو ترامب ادعاءاته بالاحتيال حين واجهوا إعادة فرز الأصوات في ميتشيغان، مصرحين بالقول: "جميع الأدلة المتوفرة تقول إن عملية الانتخاب العامة لعام 2016 لم يتخللها الاحتيال أو الخطأ".

وأشار ترامب بشكل متكرر إلى دراسات ليس لها اسم "كدليل" على أن هذا الاحتيال انتشر كالوباء، وبين ليلة وضحاها قام بذكر اسم ورقة بحثية من شركة تحليل بيانات أمريكية لمجموعة "بيو" للأبحاث على أنها مصدر ادعاءاته.

وبعد الحصول على الورقة البحثية، التي تعود لعام 2010، اتضح أنها لا تقول شيئاً مماثلاً، فقام ترامب بتحويل هجومه متهماً مؤلف الورقة البحثية بـ "التذلل"، وقال ترامب لشبكة "إيه بي سي": "تعلمون أنني كنت دائماً أتحدث عن الصحفيين الذين يتذللون حين يريدون كتابة شيء ترغب بسماعه لكن ليس بالضرورة أن يرغب الملايين من الناس بسماعه أو أن عليهم سماعه".

وبينما حاول السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض شين سبايسر تبرير مثل هذا التحقيق فقد يكون عمل على إخفاء تيفاني وبانون، حيث قال إن الهدف من التحقيق هو "فهم مكمن المشكلة ومدى عمقها" وأنها قد لا تكون محصورة بانتخابات العام 2016.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com