ليبيا: التفجير أمام السفارة الإيطالية نفذه "عسكريان" ولا علاقة له بالإرهاب
قال رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، إن الشخصين اللذين قُتلا في تفجير سيارة قرب السفارة الإيطالية، يوم السبت الماضي، في منطقة الظهرة بالعاصمة الليبية طرابلس، عسكريان، مشيرًا إلى أنه تم التعرف على هويتهما بعد أخذ الحمض النووي.
وذكر الصور، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في طرابلس، أن الحادثة لا علاقة لها بتنظيمات إرهابية، مضيفًا أن "الواقعة واضحة ومعلومة، ولدينا بياناتهم كاملة ولدينا كل ما تتطلبه التحقيقات".
وأوضح أن الواقعة حدثت خلافًا لما كان يُخطط له، نتيجة أخطاء؛ إذ طلب رجال الأمن الدبلوماسي من المركبة عدم الوقوف في ذلك المكان، ما أحدث ارتباكًا ترتب عليه انفجار المركبة ووفاة الشخصين اللذين كانا عازمين على وضع المركبة في المكان المحدد لهما ثم تفجيرها عن بُعد، عقب الركوب في سيارة أخرى.
وتابع الصور "تم التعرف على السيارة الأخرى، والتعرف على أشخاص آخرين كانوا وراء الواقعة"، مضيفًا "لا نستطيع أن ندلي بمعلومات أكثر من ذلك حتى لا نؤثر على سير التحقيقات في الحادث".
