تقرير أمريكي: حماس تمتلك بنية قيادية معقدة ومجزأة
بدأت سيطرة الجناح العسكري لحركة حماس يطغى على القيادة السياسية أو ما يعرف بالمكتب السياسي لحماس، في السنوات الأخيرة، رغم أن الحركة تمتلك بنية قيادية معقدة ومجزأة.
وأرجع موقع "المونيتور" الأمريكي ذلك جزئيا إلى النفوذ الإيراني وردود فعل حماس على الحرب الأهلية في سوريا.
وأضاف: "بينما سعى الجناح العسكري إلى إقامة علاقات وثيقة وجيدة مع ايران، ارتأى المكتب السياسي اتخاذ موقف أكثر دعما للمتظاهرين في سوريا، ولكن كانت الكلمة الأخيرة للجناح العسكري، وفشلت محاولات الرئيس السياسي للحركة خالد مشعل في الابتعاد عن إيران".
وقال الباحث السياسي "ماثيو ليفيت" من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: إن "إيران لم تقطع الدعم المالي عن الجناح العسكري لحماس خلال فترة انقطاع علاقات الحركة مع سوريا، ولكنها أوقفت الدعم عن المكتب السياسي وهو ما ترتب عليه ازدياد قوة الجناح العسكري على حساب السياسي"، وفقا للموقع.
وبالنظر إلى الهيكل التنظيمي للجناح العسكري، فالقائد العام لكتائب القسام هو "محمد الضيف" الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر، إلا أن الباحث "ماثيو ليفيت"، يرى أن قيادة الجناح العسكري مجزأة بين أكثر من قائد، حيث تتعمد حماس التكتم بشأن من هو المسؤول، ولا تعلن بالضبط عن أسماء قادتها أو الهيكل التنظيمي للجناح العسكري؛ وذلك لدواع أمنية.
المصدر: موقع "المونيتور" الأمريكي