تركيا تتهم الأسد باستغلال التأخير في عقد محادثات السلام
أنقرة - اتهمت تركيا الرئيس السوري بشار الاسد الأربعاء باستغلال التأخير في عقد مؤتمر السلام المقترح، وذلك من خلال تصعيد هجماته على المعارضة وصرحت: "إن المؤتمر ينبغي أن يعقد على وجه السرعة حتى يكون مجدياً".
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا في مايو/ أيار أنهما ستحاولان ترتيب محادثات للسلام بين الحكومة السورية والمعارضة فيما أطلق عليه مؤتمر جنيف 2 للسلام، لكن لم تنجح حتى الآن محاولات تحديد موعد لبدء المحادثات.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي في اسطنبول: "النظام السوري يدير مأساة إنسانية مكتملة بتصعيد القصف في الآونة الأخيرة، ويترك شعبه يتضور جوعاً من خلال الحصار".
وأضاف: "جنيف 2 يجب أن يعقد وأن يحقق نتائج، وينبغي عدم السماح باستغلال التأخير في تحديد الموعد".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإثنين: "أتمنى عقد مؤتمر جنيف 2 في أواسط ديسمبر/كانون الأول"، لكنه لم يتمكن من التصريح بموعد محدد.
وتميل كفة الصراع الآن لصالح الأسد على حساب المعارضة المفتتة.
وقال دواد أوغلو: "نحن في تركيا نؤيد كل المبادرات الدبلوماسية، لكن منذ مايو يستمر الحديث عن جنيف 2 وتزيد الآمال، ثم ينتهي الأمر بخيبة أمل لعدم تحقيق نتائج إيجابية."