إيطاليا تطرح فكرة عودة بوتين إلى الـ7 الكبار
إيطاليا تطرح فكرة عودة بوتين إلى الـ7 الكبارإيطاليا تطرح فكرة عودة بوتين إلى الـ7 الكبار

إيطاليا تطرح فكرة عودة بوتين إلى الـ7 الكبار

تزامنا مع قرب تسلم القيادة الأمريكية الجديدة، مقاليد السلطة في البيت الأبيض اعتبارًا من الـ 20 من يناير الجاري، رصد توجه جديد لدى الأوساط السياسية والاجتماعية في الكثير من البلدان الأوروبية، يؤيد استعادة التعاون مع روسيا.

وكشفت مصادر إيطالية عن "احتمالات دعوة الرئيس الروسي للمشاركة مجددًا في اجتماعات مجموعة السبعة الكبار التي سوف تعقد هذا العام في الـ 26 إلى الـ27 من مايو المقبل في مدينة تاورمينا الإيطالية بعد غياب دام 5 أعوام".

وأشارت وكالة "إنترفاكس" الروسية إلى أن رئيس الحكومة الإيطالية باولو دجينتيلوني ناقش هذه المسألة خلال مباحثاته الأخيرة في برلين مع المستشارة أنجيلا ميركل.

وأضافت الوكالة "أن ميركل لا تزال تتمسك بموقفها المعارض لهذه الفكرة نظرًا لعدم تغير مواقف موسكو من التسوية في أوكرانيا، وهو ما خلص الجانبان معه إلى ضرورة تاجيل بحث هذه الفكرة إلى حين مناقشتها في وقت لاحق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد بدء ممارسته لمهام منصبه".

وكان الرئيس بوتين أعلن أنه "لا يفكر كثيرًا في مسألة عودة روسيا إلى موقعها السابق بين الثمانية الكبار، منذ إعلان السبعة الاخرين عن رفضهم لحضور القمة التي كان مقررًا عقدها في سوتشي في يونيو 2012، في أعقاب اندلاع الأزمة الأوكرانية".

وقال الرئيس الروسي إنه "يفضل التعاون في إطار مجموعة العشرين التي تشغل فيها روسيا موقعًا متميزًا، وهو ما بدا أكثر وضوحًا خلال القمة الماضية التي عقدت في الصين وحظي خلالها الرئيس بوتين بمكانة أكثر خصوصية، من غريمه الرئيس باراك أوباما".

ومن اللافت أن الكثيرين من قيادات السبعة الكبار لم ينقطعوا عن لقاءاتهم مع الرئيس الروسي، بل وقام كثيرون منهم بزيارة روسيا ومنهم رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي ورئيس فرنسا فرانسوا أولاند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل وكذلك رئيس الحكومة الايطالية السابق ماتيو رينتيسي.

وسبق أن أعلن رؤساء العديد من البلدان الأوروبية عن رغبتهم في مواصلة التعاون مع القيادة الروسية رغمًا عن العقوبات التي أقرها الاتحاد الاوروبي، ومن هؤلاء فيكتور أوربان رئيس الحكومة المجرية الذي وقع مع روسيا الكثير من الاتفاقيات ذات الأهمية الإستراتيجية في مختلف المجالات ومنها الطاقة والمواصلات.

وفي معرض التوجهات ذاتها، يتوقف المراقبون عند فوز مرشحي الأحزاب ذات التوجهات الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في بلغاريا ومولدوفا في مواجهة منافسيهما من أصحاب الميول المؤيدة للاتحاد الاوروبي.

وفي هذا الصدد أعلن إيجور دودون الفائز في انتخابات الرئاسة في مولدوفا أن موسكو "ستكون مقصده في أول زيارة خارجية يقوم بها، وهو ما فعله أول من أمس".

أما رومان راديف قائد القوات الجوية البلغارية السابق والذي فاز في الانتخابات الرئاسية البلغارية، فقد أعلن مرارًا أنه "لا يخفي ميوله القريبة من موسكو"

وقال إنه "يود تصحيح ما شاب علاقات بلاده مع روسيا في الفترة الاخيرة من سلبيات وقصور، تحت تاثير أنصار تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي"، مؤكدًا "رفضه لكل التوجهات المعادية لموسكو ومنها القيود والعقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com