الرئيس الموريتاني يقود وساطة اللحظة الأخيرة في غامبيا
الرئيس الموريتاني يقود وساطة اللحظة الأخيرة في غامبياالرئيس الموريتاني يقود وساطة اللحظة الأخيرة في غامبيا

الرئيس الموريتاني يقود وساطة اللحظة الأخيرة في غامبيا

قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذهاب إلى غامبيا، اليوم الأربعاء، لبدء جهود وساطة بين الأطراف الغامبية لحل الأزمة والحيلولة دون تطور الأحداث إلى تدخل عسكري إقليمي.

وشهدت الأزمة الغامبية خلال الـ 24 ساعة الماضية، تطورات متسارعة خاصة بعد فرض حالة الطوارئ في البلاد، حيث مدد البرلمان للرئيس المنتهية ولايته يحي جامي 3 أشهر إضافية.

وكانت مصادر عدة، رشحت الرئيس الموريتاني لتولي وساطة بين الأطراف الغامبية في ظل دعم السنغال المتزايد للرئيس المنتخب آدما بارو، وصداقة ولد عبد العزيز مع الرئيس جامي، الذي أعلن أولًا اعترافه بالنتائج، قبل أن يتراجع لاحقًا ويعلن عن حصول تجاوزات في تلك الانتخابات اعتمادًا على تقرير للجنة المشرفة عليها.

وأعلن جامي، أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ لمدة 90 يومًا، معتبرًا أنها تهدف لمنع وقوع فراغ في السلطة، حتى تُصدر المحكمة العليا حكمها بشأن طعن تقدم به على نتيجة الانتخابات.

وجاء قرار البرلمان ليمنح الحكومة الصلاحية في وقف تنصيب بارو، الموجود حاليًا في السنغال، وسط حديث أنه بإمكانه نظريًا أداء اليمين كرئيس لغامبيا في مقر سفارة بلاده في السنغال.

وقد تلقى جامي عرضًا باللجوء السياسي من طرف كل من نيجيريا والمغرب مقابل تسليم السلطة لمرشح المعارضة، غير أنه لم يتجاوب بعد مع ذلك الطلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com