هل ينجح العراق في تخفيف حدة التوتر السعودي الإيراني؟
نقل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري رسائل بين طهران والرياض، في مسعى متواصل لاحتواء العداء بين البلدين الجارين.
ونقل التلفزيون الإيراني عن الجعفري قوله، إن خطوات الوساطة مستمرة وأنه نقل رسائل بين البلدين، لأن أي أزمة في العلاقات الإيرانية السعودية تضر أيضًا بالعراق والعكس صحيح.
وأوضح الجعفري، أنه نقل رسائل شفهية بين مسؤولي البلدين خلال الشهور الماضية، وأنه سيحاول تقريب المواقف بينهما.
وأكد مسؤول إيراني، الإثنين الماضي، أن السعودية وجهت دعوة لطهران لمناقشة ترتيبات الحج خلال الموسم المقبل.
وكان العراق قد أرسل الجعفري موفداً إلى طهران، قبل عام، حيث قدم عرضًا للتوسط بين السعودية وإيران، وهو ما عكس قلق بغداد من احتمال أن يضر أي صراع طائفي جديد بحملتها العسكرية ضد تنظيم داعش المتشدد.
وتدهورت العلاقات بين الرياض وطهران عقب اقتحام محتجين إيرانيين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد وإحراقها وإتلاف ممتلكاتها على خلفية إعدام المملكة رجل الدين الشيعي نمر النمر وآخرين بتهم تتعلق بالإرهاب، لترد الرياض على الفور بقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
