هل يقود قرار المشنوق أشرف ريفي لنفس مصير الحريري؟
هل يقود قرار المشنوق أشرف ريفي لنفس مصير الحريري؟هل يقود قرار المشنوق أشرف ريفي لنفس مصير الحريري؟

هل يقود قرار المشنوق أشرف ريفي لنفس مصير الحريري؟

حذر اللواء أشرف ريفي وزير العدل السابق في لبنان، من أن يؤول مصيره إلى ما حدث مع رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، في إشارة منه إلى أنه قد يتعرض لعملية اغتيال، وذلك على خلفية تقليص عدد حراسه الأمنيين.

وقال ريفي في عدة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قبل ساعات: "أهلي في طرابلس وكل لبنان، يشرفني أن السلوك الحاقد الذي استهدف الشهيد رفيق الحريري يستهدفني اليوم وبالطريقة نفسها، توقيفات من فريق حمايتي بحجة مخالفة القانون تشبه الكيدية التي تعرض لها الرئيس الحريري في قضية الزيت".

وأضاف ريفي: "سحب لعناصر من حمايتي الأمنية بحجج هي ذاتها التي استعملها النظام الأمني السوري مع الرئيس الشهيد، هذا الاضطهاد والاستهداف يشرفني، لكنه عار على من يقومون به. هل من الجائز والمقبول في وطن كلبنان أن الذين كانوا ضحايا الاغتيال يتخلون عن الحد الأدنى من المبدئية وعن القضية ويتصرفون كالسفاحين أو يعملون لخدمتهم؟".

وختم ريفي قائلًا: "أهلي في طرابلس وفي كل لبنان، أرادوها معركة؟ فلتكن.. واجهنا معكم كل الصعاب وصمدنا واليوم أقول للجميع سنكمل المعركة وسننتصر بإذن الله".

وفي أول رد فعل، وصفه مراقبون بـ "العنيف"، قال نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات ردًا على تصريحات ريفي، عبر "تويتر" أيضًا: "مؤسف حين تصل الرعونة إلى أن يقول أحدهم كلامًا غير مسؤول في عمر معين بعد سنوات من الصداقة"، معتبرًا أن "الموضوع انتخابي ولا يستحق"، مضيفًا: "الانتخابات مقبلة وكل واحد بياخد حجمو ... اذا كان عندو حجم".

وتابع المشنوق: "منذ أشهر نحضّر لتخفيض العسكر من كل الشخصيات، سنعطي ريفي أكثر مما يحق له لكنه ليس ثأرًا. فليس معقولًا أن يكون مع ريفي 67 عسكريًا"، مكملًا في تغريدة أخرى: "سعد الحريري هو الثوابت وريفي لا يحق له توزيع شهادات ولا استعمال اسم الشهيد الحريري كل ساعة. غدًا تأتي الانتخابات ويأخذ كل حجمه".

وختم المشنوق تغريداته بهذا الشأن قائلًا: "مدعي عام التمييز أشرف على التحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولديه 8 مرافقين فقط".

وعاد ريفي مجدداً للرد على تصريحات المشنوق بتغريدات حملت تصريحات مثيرة للجدل: "أرد على المشنوق بلسان الرئيس الحريري الذي قال للمحقق الدولي: إذا راودني الشك بأحد المقرَّبين من والدي بتسريب المعلومات عنه، أشك بشخص كالمشنوق".

وتابع: "أسأل المشنوق لماذا تكشفني أمنياً ولمصلحة من؟ فيما أنت تُخصِّص 240 عسكرياً لمرافقتك، وتُقفل الطرقات وتُقيم المربعات الأمنية ؟ وللكلام تتمة".

ونقلت صحيفة "اللواء" اللبنانية عن مصادر أمنية قولها إن "وزارة الداخلية أصدرت قرارًا بخفض عدد الدركيين والرتباء والضباط العاملين في قوى الأمن الداخلي، والموضوعين بتصرف اللواء أشرف ريفي، من نحو 60 عسكريًا إلى نحو 20 عسكريًا".

 وذكرت المصادر أن القانون يفرض وضع عسكريينْ اثنين لا غير لحماية الضابط المتقاعد برتبة لواء، فيما أصدر ريفي قبل إحالته على التقاعد قرارًا منح فيه نفسه 15 عسكريًا وضابطًا لحمايته، بحسب الصحيفة.

وأصدر مجلس الأمن المركزي اللبناني قرارًا بنقل الرائد محمد الرفاعي من مجموعة حماية ريفي، وهو حارسه الخاص وكاتم أسراره، بحسب الصحيفة، فيما شمل القرار أيضًا استرداد السيارات التابعة لقوى الامن الداخلي والموضوعة بتصرف ريفي.

 وتشتعل المعركة على زعامة الطائفة السنية في لبنان بين رئيس تبار المستقبل سعد الحريري واللواء أشرف ريفي، الذي فاز في الانتخابات البلدية الأخيرة وبدأ اسمه يصعد في طرابلس كقطب ثانٍ للزعامة إلى جوار الحريري، وهو ما جعله يشكل جبهة مضادة لكل ما يصدر عن الأخير وحلفه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com