القضية الفلسطينية في ظل حكم ترامب.. مطبّات وفرص للتسوية 
القضية الفلسطينية في ظل حكم ترامب.. مطبّات وفرص للتسوية القضية الفلسطينية في ظل حكم ترامب.. مطبّات وفرص للتسوية 

القضية الفلسطينية في ظل حكم ترامب.. مطبّات وفرص للتسوية 

رأى ناشط أمريكي بارز من أصل فلسطيني أن الأشهر المقبلة ستتميز بمزيد من الاضطراب للفلسطينيين مع تولّي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، لكنه أكد في ذات الوقت أنه ستكون هناك فرص في ظل حكم ترامب لتحقيق تسوية سلمية في المنطقة.

وأوضح يوسف منير مدير الحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين التي تضم اكثر من 400 منظمة حقوقية أمريكية ودولية أن هناك تحولات كثيرة ستحدث خلال العام الحالي وسيكون لها تأثير بالغ على القضية الفلسطينية من أبرزها وصول ترامب للبيت الابيض، والتحالف المتوقع بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والتحولات الجيوسياسية في المنطقة العربية والتغييرات في الديناميكية السياسية بين الاسرائيليين والفلسطينيين وبين الأمريكيين أنفسهم.

وأشار الناشط في مقال نشر على موقع "مركز الشرق الاوسط" في واشنطن إلى "أن الفلسطينيين سيواجهون أيضا تحديا في علاقاتهم مع بعض الدول العربية التي سترغب بمهادنة إدارة ترامب مما سيدفعها إلى تجنب الضغط من أجل المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية" على حدّ قوله.

ونوه الكاتب الى ما حدث مؤخرا في مجلس الأمن "عندما تراجعت مصر عن تقديم مشروع قرار حول المستوطنات اليهودية في المجلس بسبب ضغوط من ترامب واسرائيل".

وقال الكاتب في المقال "من المرجح أن يتميز المستقبل القريب بزيادة حدة الاضطراب للفلسطينيين لكن ستكون هناك فرص في نفس الوقت."

وأضاف: " الرؤية الاسرائيلية التي احتضنت تماما الموجة العالمية الرجعية اليمينية التي عاودت الظهور فجأة ستدرك أنه سيكون هناك ثمن لدفعه نتيجة هذه السياسة بما فيه ردة فعل فلسطينية عنيفة واحتمال ردود فعل إقليمية ودولية."

وأعرب الكاتب عن خشيته من أن يتبنى ترامب السياسات الإسرائيلية اليمينية المتصلبة خاصة دعم استمرار بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة ونقل السفارة الأميركية للقدس وتأييد قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية.

وعلق قائلا :"ستُحدث هذه التطورات تحولات كبيرة من شأنها أن تعيد صياغة المعادلة بأكملها على الصعيدين الداخلي والدولي فيما يتعلق بشكل السلام والعلاقات بين الفلسطينيين واسرائيل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com