تونس تعلن تفكيك 11 خلية "إرهابية" وإيقاف عنصرين مرتبطين بهجوم سوسة

أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، عن تفكيك 11 خلية "إرهابية"، خلال الشهر الماضي، تنشط في عدة مناطق من البلاد، وإيقاف عنصرين لهما ارتبطات بمنفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا بمحافظة سوسة(شرق)، في حزيران/يونيو 2015، وأودى بحياة عشرات السياح الأجانب.

وقال خليفة الشيباني، المتحدث باسم جهاز الحرس الوطني (تابع لوزارة الداخلية)، في مؤتمر صحفي، عقده بثكنة العوينة بالعاصمة، إن "أجهزة الأمن قد فككت خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، 11 خلية تنشط في العاصمة تونس، وفي محافظة جندوبة ومدينة قعفور(محافظة سليانة)، شمال غربي البلاد".

وأشار الشيباني إلى أنه "تم الاحتفاظ بـ 62 شخصا لاستكمال التحقيقات" مضيفا أن "الخلية التي تنشط في قعفور، تتكون من عنصرين تمّ إيقافها، وهما إمامان بأحد المساجد لهما ارتباطات بمنفذ هجوم سوسة".

وفي يونيو 2015، نفذ سيف الدين الرزقي (23 عاما)، هجوما مسلحا على فندق أمربيال مرحبا، بالمنتجع السياحي في سوسة، شرقي تونس، مما أسفر عن مقتل 39 سائحا وجرح العشرات، وتبنى الهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح الشيباني، في ذات المؤتمر الصحفي، أنه "قد تم بدء التحقيق في 99 قضية(من قبل الداخلية)، خلال نفس الشهر، تم فيها الاحتفاظ على 23 عنصرا من ذوي التوجهات السلفية، لاستكمال الأبحاث والتحقيقات"، دون أن يوضح معلومات عنهم أو التهمة الموكلة إليهم.

ومنذ 2011، تواجه تونس تنامي خطر الجماعات المسلحة التي تورطت وفق وزارة الداخلية التونسية، في ارتكاب أعمال إرهابية وتنفيذ اغتيالات سياسية استهدفت سياسيين معارضين، العام 2013 (شكري بلعيد ومحمد البراهمي).