اﻹخوان يخططون لثورة ثالثة تعيدهم لحكم مصر
اﻹخوان يخططون لثورة ثالثة تعيدهم لحكم مصراﻹخوان يخططون لثورة ثالثة تعيدهم لحكم مصر

اﻹخوان يخططون لثورة ثالثة تعيدهم لحكم مصر

القاهرة- بدأت جماعة اﻹخوان المسلمون في اعتماد خطة واستراتيجية جديدة من أجل العودة إلى حكم مصر وإعادة محمد مرسي لرئاسة الجمهورية.



وتنوي الجماعة على ذلك من خلال إشعال ثورة ثالثة في مصر عن طريق الاتفاق والاتحاد مع التيارات التي ترفض حكم العسكر وتكره الشرطة، لتنزل إلى الشارع في مظاهرات حاشدة تتحوّل لثورة تكون أداة لعودتهم، وتتحرّك كوادر الجماعة والحزب بكل قوّة نحو هذا التدبير من خلال عدة تكتيكات المظاهرات لاشك احد هذه التكتيكات ولكن هناك تكتيك جديد بدات تتحرك فى تنفيذه.


فعلمت "إرم " من مصدر ينتمي للكوادر الشبابية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة اﻹخوان المسلمين، أنّ الكوادر تتحرك لضمّ تيارات تناصب الجيش والشرطة العداء للتوحّد مع الجماعة في مظاهرات الشارع.


وتحلم القيادات بتوحيد موقف هذه التيارات حتى لا تقف الجماعة وحدها، وإنما لتنضم إليها صفوف من المصريين المنتمين لتيارات أخرى ضد حكم العسكر، آملةً في المستقبل بتصعبد حجم الاحتجاجات ضد الدولة من أجل تحقيق حلم تحويلها إلى ثورة .


وكشف المصدر أنّ هذا المخطّط بدأ فى التطبيق ونجح مع "ألتراس ثورجي" الذي أصبح يخوض مظاهرات مع الجماعة الجمعة.

وانتهزَت الجماعة المحاكمات التي يتعرض لها عناصر من "ألتراس" بعد الحادث الذي تمّ فيه الاعتداء على صالة مطار القاهرة أثناء استقبال أحد الفرق في استقطاب هذه العناصر والدفع بهم في المظاهرات مُستغلةً التقارب في المواقف، وخاصة أن الـ"ألتراس" صاحب تاريخ ثأري مع الجيش والشرطة منذ أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها من اﻷحداث التى عكست مدى عدائية العلاقات، وبذلك تحاول الجماعة خلق جبهة اعتراضية تحشد الشارع باستمرار.


وأوضح أنّ الجماعة الآن تتحرّك وسط المجموعات الاشتراكية واﻷناركية وغيرهم من الذين يحملون أفكار ضد مؤسسات الدولة، وكانوا يبغون تفكيك هذه المؤسسات في أن ينضموا إلى الشارع للتظاهر ضدّ المؤسسة العسكرية والشرطة، مُعتمدةً في ذلك على الترويج بأن هناك استبدادا وقمعا لكلّ القوى السياسية، فيندفع هؤلاء إلى الشارع في مظاهرات ضد قمع العسكر ويزداد أعداد المحتحين لتتحوّل إلى ثورة.


كما أنّ الجماعة تُحاول الآن جاهدة استغلال اﻷصوات التى خرجت رافضة لحكم العسكر من حركات مثل "6 إبريل" وبعض من ينتمون إلى الجمعيات الحقوقية كأسماء محفوظ وغيرها والذين يرفضون ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي ويرفضون عمل الجيش في السياسة، لتصعيد هذه الحركات الاحتجاجية، ويأملون في هذا التصعيد أكثر فى حالة إن ترشح السيسى فيلجأوون إلى الشارع في مظاهرات غاصبة تستغلها الجماعة لصالحها.


ويذكر أن التيارات التي يعوّل الإخوان الملسمون على احتجاجاتها ضد الجيش والشرطة، كانت الجماعة تقف أمامها في عهد المشير محمد حسين طنطاوى الذي حكم المرحلة الانتقالية عقب 25 يناير، بل تخلّوا عنهم فى مواجهتهم للمجلس العسكري، وذلك من أجل أن يصلوا إلى السلطة، والآن هم يعودون إليهم من أجل الرجوع للسلطة والقيام بثورة ثالثة يمتطوا جوادها من جديد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com